responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 34

إلى مروان، و بايع له الناس، ثم مات في أول خلافة عبد الملك.

و أخرج الشّافعيّ و البخاريّ في التاريخ من طريق سعيد بن المسيّب أنّ عبد الملك قضى في نسائه، و ذلك أنه تزوّج ثلاثا في مرض موته على امرأته، فأجاز ذلك عبد الملك.

و أخرج مسلم و النسائي من طريق أبي عبيدة عن عبد اللَّه بن مسعود، عن كعب بن عجرة- أنه دخل المسجد- يعني بالكوفة- و عبد الرحمن بن أم الحكم يخطب قاعدا، قال:

انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعدا و قال اللَّه عز و جل: وَ تَرَكُوكَ قائِماً [سورة الجمعة آية 11] الحديث.

و خلط ابن مندة، و تبعه أبو نعيم و ابن عساكر، ترجمته بترجمة عبد الرحمن بن أبي عقيل الثقفي، و الفرق بينهما ظاهر، فإن الماضي صحيح الصحبة صرّحوا بأنه وفد على النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و روى ذلك عنه صحابي مثله، و أما هذا فلم يثبت له رؤية [1] إلا بالتوهم.

و السبب في التخليط [2] أنّ البخاري أخرج من طريق وكيع أنه نسب هذا فقال: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن أبي عقيل، فظنّ من بعده أن عبد الرحمن بن أبي عقيل نسب لجده، و ليس كذلك، بل هو ظاهر في أن جده عثمان يكنى أبا عقيل و يدل على مغايرتهما اختلاف سياق نسبهما كما تقدم في الأول، و ذكر هنا. و اللَّه أعلم.

6239- عبد الرحمن بن عبد القاري‌ [3]:

حليف بني زهرة.

تقدم في ترجمة أخيه عبد اللَّه أنه أتى بهما النبي (صلّى اللَّه عليه و آله و سلم)، و هما صغيران فمسح على رءوسهما.

و اختلف فيه قول الواقديّ، فقال مرة: له صحبة. و قال مرة: كان من جلّة تابعي أهل المدينة، و كان على بيت المال لعمر. انتهى.

و روى عبد الرحمن عن عمر، و أبي طلحة، و أبي أيوب، و أبي هريرة.

روى عنه ابنه محمد، و الزهري، و يحيى بن جعدة بن هبيرة.

قال العجليّ: مدني تابعي ثقة. و ذكره خليفة، و ابن سعد، و مسلم في الطبقة الأولى من تابعي أهل المدينة.


[1] صحبة في أ.

[2] في أ: بالخلط.

[3] أسد الغابة ت (3349)، الاستيعاب ت (1441).

نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر    جلد : 5  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست