نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 464
و أورد الواقديّ بسند له إلى أبي القداح بن عاصم أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) خلّف عاصما على أهل قباء و العالية لشيء بلغه عنهم، و ضرب له بسهمه و أجره، و قال: شهد أحدا و ما بعدها.
و في الموطّأ و السّنن من طريق أبيه إلى أبي القداح [1] بن عاصم عنه.
و أخرجها البخاريّ في «التاريخ» عن أبي عاصم، عن مالك.
و روى عنه أيضا الشّعبي و الطّبراني، و له ذكر في الصّحيح من حديث سهل بن سعد في قصة المتلاعنين.
و غاير البغويّ بين عاصم بن عديّ العجلاني و بين عاصم والد أبي القداح [2]، فوهم.
و صرّح ابن خزيمة في صحيحه بأنّ والد ابن القداح [3] هو عاصم بن عديّ العجلاني.
و قال ابن سعد و ابن السّكن و غيرهما: مات سنة خمس و أربعين، و هو ابن مائة و خمس عشرة. و قيل عشرين.
و قال الزّبير بن بكّار في ترجمة عبد الرّحمن بن عوف: و من ولده عمرو و معن و زيد، و أمهم سهلة بنت عاصم بن عدي العجلانيّ، كان عبد العزيز بن عمران يحدّث عن أبيه، عن جدّه عبد العزيز بن عمر بن عبد الرّحمن بن عوف، قال: عاش عاصم بن عديّ عشرين و مائة سنة، فلما حضرته الوفاة بكى عليه أهله، فقال: لا تبكوا علي، إنما فنيت فناء. و ذكر الطّبري أنه كان قصير القامة.