نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 465
الليثي، عن أبيه، قال: قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «ويل لهذه الأمّة من فلان ذي الأستاه».
قال البغويّ: و لا أدري له صحبة أم لا.
قلت:
قد أخرجه الطّبرانيّ من الوجه الّذي أخرجه منه البغويّ، فزاد في أوله ما يدل على صحبته، و هو قوله: دخلت المسجد، مسجد المدينة، و أصحاب رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) يقولون: نعوذ باللَّه من غضب اللَّه، و غضب رسوله. قلت: ممّ ذاك؟ قالوا: كان يخطب آنفا، فقام رجل فأخذ بيد ابنه ثم خرجا، فقال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم): «لعن اللَّه القائد و المقود به، ويل لهذه الأمّة من فلان ذي الأستاه»[1].
بن عمرو التميميّ، أحد الشعراء الفرسان، أخو القعقاع بن عمرو.
و قال سيف في «الفتوح»: و بعث عمر ألوية مع من ولى مع سهيل بن عدي، فدفع لواء سجستان إلى عاصم بن عمرو التميميّ، و كان عاصم من الصّحابة، و أنشد له أشعارا كثيرة في فتوح العراق.
و قال أبو عمر: لا يصحّ له عند أهل الحديث صحبة و لا رواية، و كان له و لأخيه بالقادسيّة مقامات محمودة و بلاء حسن.