قال أبو عمر: مذكور في الصّحابة، و ذكر سيف أنه هو الّذي كتب إليه أبو بكر في قصة الفجاءة السّلمي، فسار طريفة في طلبة حتى ظفر به طريفة، فأنفذه إلى أبي بكر فحرقه بالنّار، و كان طريفة و أخوه معن بن حاجر مع خالد بن الوليد.
و ذكر سيف أيضا عن سهل بن يوسف أن أبا بكر الصّديق أمّر طريفة المذكور، و قد تقدّم أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا الصّحابة.
ذكره أبو إسحاق المستمليّ في «الصّحابة»، و قال: شهد المشاهد كلّها إلا بدرا، و ساق من طريق خالد بن معدان عنه قال: سمعت النّبيّ (صلى اللَّه عليه و سلّم) و أنا أمشي قدّامة، فسأله رجل: ما فضل من جامع أهله محتسبا. قال: «غفر اللَّه لهما البتّة»
استدركه يحيى بن مندة على جدّه، و إسناده ضعيف، قاله أبو موسى، و قال: و قد تكلّم في إيمان طعمة.