نام کتاب : الإصابة في تمييز الصحابة نویسنده : العسقلاني، ابن حجر جلد : 3 صفحه : 421
ذكره موسى بن عقبة و ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.
و قال أبو عمر: شهد أحدا و ما بعدها، و مات هو و أخوه حصين سنة إحدى و ثلاثين، و قيل سنة اثنتين، و قيل سنة ثلاث. و قال ابن أبي حاتم: ليست له رواية.
قلت: قد ذكر ابن مندة له رواية، لكن في السّند جعفر بن عبد الواحد الهاشميّ، و هو متروك عند البغويّ، من طريق سليمان بن محمد الأنصاريّ، عن رجل من قومه يقال له الضّحاك كان عالما: أن النبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) آخى بين الطّفيل بن الحارث و سفيان بن قيس بن الحارث.
قال ابن الكلبيّ، عن عوانة، قال عمر لجلسائه: هل فيكم أحد وقع له خبر من رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلّم) في الجاهلية؟ فقال طفيل بن زيد الحارثي- و كان قد أتت عليه ستون و مائة سنة: نعم يا أمير المؤمنين، و كان المأمون بن معاوية على ما بلغك [2] من كهانته ... فذكر الحديث في إنذاره بالنّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم)، و قوله: يا ليت أني ألحقه، و ليتني لا أسبقه، قال: و كان نصرانيّا. قال الطّفيل: فأتانا خير النّبي (صلى اللَّه عليه و سلّم) و نحن بتهامة، فقلت: يا نفس، هذا ذاك الّذي أنذر به المأمون.
قال: و من أحبّ الأيّام إليّ أن وفدت فأسلمت، رواه أبو موسى في الذّيل من طريق أبي سعيد النقاش بسنده إلى ابن الكلبيّ.