responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 289

ثم دخلت سنة سبع و خمسين‌

فمن الحوادث فيها:

مشتى عبد اللَّه بن قيس بأرض الروم.

و فيها: صرف مروان عن المدينة في ذي القعدة. و استعمل الوليد بن عتبة بن أبي سفيان.

و قال غيره: بل كانت المدينة في هذه السنة إلى مروان، و إنما صرفه في سنة ثمان و خمسين، و استعمل حينئذ الوليد بن عتبة.

و فيها: حج بالناس الوليد بن عتبة بن أبي سفيان، و كان العامل على الكوفة الضحاك بن قيس، و على البصرة عبيد اللَّه بن زياد، و على خراسان سعيد بن عثمان.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر

387- عثمان بن حنيف بن واهب بن عكيم، أبو عبد اللَّه: [1]

بعثه عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه على خراج السواد، و رزقه كل يوم ربع شاة و خمسة دراهم، و أمره أن يمسح/ السواد، فلم يزل على ذلك. 117/ ب و لما قتل عثمان بعثه علي بن أبي طالب واليا على البصرة فلم يزل بها حتى قدم عليه طلحة و الزبير فقاتلهم ثم اصطلحوا و كتبوا بينهم كتابا بالموادعة على أن دار الإمارة و المسجد و بيت المال إلى عثمان بن حنيف، و ينزل طلحة و الزبير و عائشة حيث شاءوا من البصرة.

و توفي عثمان بن حنيف في خلافة معاوية.


[1] تاريخ بغداد 1/ 179.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 5  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست