أسلمت و بايعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم، و كان صلّى اللَّه عليه و سلّم يقيل في بيتها.
أخبرنا ابن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدّثنا عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا/ روح، قال: حدّثنا 117/ أ حماد- يعني ابن سلمة- عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حيان، عن أنس، عن أم حرام أنها قالت: [2]بينا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و سلّم قائلا في بيتي استيقظ و هو يضحك، فقلت: بأبي و أمي ما يضحكك؟ قال: «عرض عليّ ناس من أمتي يركبون ظهر هذا البحر كالملوك على الأسرة» فقلت: ادع اللَّه أن يجعلني منهم، فقال: «اللَّهمّ اجعلها منهم». ثم نام فاستيقظ و هو يضحك، فقلت: بأبي و أمي ما يضحكك، قال: عرض عليّ ناس من أمتي يركبون هذا البحر كالملوك على الأسرة، فقلت: ادع اللَّه أن يجعلني منهم، فقال: «أنت من الأولين».
فغزت مع عبادة بن الصامت و كان زوجها عبادة بن الصامت فوقصتها بغلة لها شهباء فوقعت فماتت.
قال هرم بن عمار: أنا رأيت قبرها و وقفت عليه بالساحل بفاقيس.
و قال هشام بن الغار: قبرها بقبرص، و هم يقولون: هذا قبر المرأة الصالحة.