قال ابن إسحاق: كانت في سنة إحدى و عشرين، و قال غيره: في سنة ثماني عشرة.
و كان من حديث نهاوند أن النعمان بن مقرن كتب إلى عمر/ يخبره أن سعد بن أبي وقاص استعمله على جباية الخراج و أنه قد أحب الجهاد، فكتب عمر إلى سعد.
ابعث به إلى نهاوند، ثم كتب عمر إلى النعمان: أما بعد، فقد بلغني أن جموعا كثيرة قد جمعوا [لكم] [2] بمدينة نهاوند، فإذا أتاك كتابي هذا فسر [بأمر اللَّه، و] [3] بعون اللَّه [و بنصر اللَّه] [3] بمن معك من المسلمين. كذا في رواية.
و أصح من هذا [4] ما [أخبرنا به أبو محمد يحيى بن علي المدبر، أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي بن المأمون، قال: أخبرنا علي بن عمر الدار الدّارقطنيّ، قال:
قرئ على أبي محمد يحيى بن محمد بن صاعد و أنا أسمع: حدثكم يعقوب بن إبراهيم، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن علقمة بن عبد اللَّه المزني] [5]، عن معقل بن يسار: