responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 336

المكوس و الضرائب، و كان حسن السيرة فدخل عليه رجلان يقال لأحدهما ابن عمارة.

و الآخر ابن أبي قيراط يطلبان ضمان المكوس التي أزيلت بمائة ألف دينار، فرفع أمرهما إلى السلطان، فشهرا في البلد مسودين الوجوه و حبسا، فلم يتمكن أعداؤه مما يريدون منه فأوحشوا بينه و بين قراسنقر صاحب آذربيجان، فأقبل قراسنقر في العساكر العظيمة، و قال: إما حمل رأسه إليّ أو الحرب، فخوفوا السلطان من حادثة لا تتلافي الفسخ، ففسح لهم في قتله على كره شديد فقتله تتر الحاجب [1] بيده من شدة حنقه، و حمل رأسه إلى قراسنقر.

و في هذه السنة: قدم المغربي الواعظ، و كان يتكلم في الأعزية فأشير عليه بعقد مجلس الوعظ فوعظ، و كان ينشد بتطريب، و ينده بالسجوع [2]، فنفق على الناس نفاقا كثيرا فتأثر الغزنوي بذلك، و منعه من الجلوس فتعصب له أقوام فأطلق في الجلوس و اركب فرس وزير السلطان فطيف به في الأسواق، و أبيح له الجلوس أين شاء و قرر له الجلوس في دار السلطان، فيقال ان الغزنوي احتال حتى لم يقع ذلك.

ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر،

4047- أحمد بن عبد الباقي بن منازل، أبو المكارم الشيبانيّ‌

[3]:

ولد سنة ستين، و سمع ابن النقور، و ابن أبي عثمان، و عاصما. و كان شيخا صالحا مستورا، و سماعه صحيح، و حدث و توفي في صفر هذه السنة، و دفن بباب حرب.

4048- زاهر بن طاهر بن محمد، أبو القاسم بن أبي عبد الرحمن بن أبي بكر/ 149/ أ الشحامي‌

[4]:


[1] في الأصل: «على كره من قتله تتر الحاجب». و في ص: «على كره شديد فقتله تنزو الحاجب».

[2] في الأصل: «و ينده بالشجوع».

[3] لم أقف على ترجمته.

[4] في ص: «أبو محمد القاسم».

و انظر ترجمته في: (البداية و النهاية 12/ 215، و شذرات الذهب 4/ 102).

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 17  صفحه : 336
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست