نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 407
فلما كان من الغد جاءنا، فقال: مررت البارحة و أنا أقرأ على هذه الآية: مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَ لا غَرْبِيَّةٍ [1] فنظرت إلى لا و هي تتردد فيها و هي شجرة الزيتون اسقوه زيتا و أطعموه [2] زيتا، قال: ففعلنا ذلك، فكان سبب عافيته.
1933- زكريا بن داود بن بكر، أبو يحيى الخفاف، النيسابورىّ [3]:
قدم بغداد، و حدّث بها، فروى عنه ابن مخلد، و أبو سهل بن زياد [4]. و كان ثقة.
قدم بغداد، و حدث بها عن إبراهيم بن المنذر الحزامي، و مسدد، و إبراهيم بن بشار الرمادي. روى عنه أبو بكر الشافعيّ/. 151/ أ ثم صار إلى البصرة، و توفي بعسفان في طريق المدينة قبل أن يدخل مكة، في ذي القعدة من هذه السنة.
1935- محمد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان، أبو الشيخ الأصبهاني:
سكن بغداد، و حدث بها عن أبي بكر الأثرم، و الحسن بن محمد الزعفرانيّ.
[2] في تاريخ بغداد 8/ 25: «اسقوه زيتا و أطعموه زيتونا».
[3] في ص: «زكريا بن داود بن أبي بكر». و في ك، ت: «زكريا بن داود بن زكريا». و ما أوردناه عن تاريخ بغداد، و تذكرة الحفاظ. و انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 11/ 462. و تذكرة الحفاظ 2/ 22.