نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 406
هو هذه التي هي الركوع [و السجود] لم يكن لقوله: إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ [1] معنى، لأن النهي لا يكون إلا من حي قادر. و قد أورد النوبختيّ عن إسحاق أشياء كان يحتج بها على مقالته أقلها يوجب الخروج عن الملة، نعوذ باللَّه من الخذلان.
150/ ب سمع أبا بلال/ الأشعري [3]، و روى عنه أبو بكر الشافعيّ، و كان ثقة [صدوقا] [4].
أخبرنا أبو منصور القزاز، قال: أخبرنا أبو بكر: أحمد بن علي [بن ثابت] [5]، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي جعفر [6] الأخرم، قال: حدّثنا عيسى بن محمد الطوماري، قال: سمعت أبا عمر: محمد بن يوسف القاضي، يقول: اعتل أبي علة شهورا، فأتيته ذات يوم فدعا بي و باخوي: أبي بكر، و أبي عبد اللَّه، فقال لنا: رأيت في النوم كأن قائلا يقول: كل لا، و اشرب لا، فإنك تبرأ، فقال له أخي أبو بكر: إن [7] لا كلمة و ليست بجسم و ما ندري ما معنى [8] ذلك، و كان بباب الشام رجل يعرف بأبي علي الخياط، حسن المعرفة بعبارة الرؤيا، فجئناه به، فقص عليه المنام فقال: ما أعرف تفسير ذلك، و لكني أقرأ في كل ليلة نصف القرآن [9]، فأخلوني [10] الليلة حتى أقرأ رسمي من القرآن و أفكر في ذلك.