responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 390

تفسر كلّ معضلة [1] بحذق‌ * * * و يستر [2] كلّ واضحة بعين‌

كأنّ الشمس ما تمليه شرحا * * * و ما يمليه همزة بين بين‌

توفي المبرد في هذه السنة.

أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي، قال: أخبرنا أحمد بن محمد العتيقي، قال: حدّثنا محمد بن الحسين بن عمر التميمي [3]، قال: أنشدنا أحمد بن مروان المالكي، قال: أنشدني بعض أصحابنا لثعلب بن المبرد حين مات:

مات المبرد و انقضت أيامه‌ * * * و سينقضي [4] بعد المبرد ثعلب‌

بيت من الآداب أصبح نصفه‌ * * * خربا و باقي نصفه فسيخرب [ (5

قال المصنف [6]: هذا [قدر] ما روى لنا من هذه الطريق، و انها لثعلب، و قد روي لنا من طريق آخر انها للحسين بن علي المعروف بابن العلاف، قالها يرثي المبرد [و يمدح ثعلبا، و هي‌] [7]:

مات المبرد و انقضت أيامه‌ * * * و ليذهبن مع المبرد ثعلب‌

بيت من الآداب أصبح نصفه‌ * * * خربا و باقي بيته فسيخرب‌

فابكوا لما سلب الزمان و وطنوا * * * للدهر أنفسكم على ما يسلب‌

غاب المبرد حيث لا ترجونه‌ * * * أبدا و من ترجونه فمغيب

شملتكم ايدي الردى بمصيبة * * * و توعّدت بمصيبة تترقب [ (8


[1] في ك: «كل مغلقة» و في تاريخ بغداد: «كل مقفلة» و ما أوردناه من ت، ص.

[2] في ت: «و تستر» و كذا في ص، ك، الأصل و ما أوردناه من تاريخ بغداد.

[3] في تاريخ بغداد 3/ 387: «محمد بن الحسين بن عمر اليمني» و ما أوردناه عن باقي النسخ.

[4] في ص: «و ليذهبن». و ما أوردناه يوافق ما في تاريخ بغداد 3/ 387.

و في الأصل: «و ليذهبن مع المبرد».

[5] في ك: «و باقي نصفه سيخرب». وفيت: «و باقي بيته فسيخرب». و في الأصل: «يستخرب».

[6] «قال المصنف»: ساقطة من ك.

و في الأصل: «قال المصنف هذا ما روي لنا ...».

[7] و يمدح ثعلبا، و هي: ساقطة من ص، و الأصل،

[8] في ت: «يترقب».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست