نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 255
ثم دخلت سنة ثلاث و سبعين و مائتين
فمن الحوادث فيها:
أن ثلاثة بنين كانوا لطاغية الروم وثبوا عليه [1] فقتلوه و ملكوا أحدهم.
و حج بالناس في هذه السنة هارون بن محمد الهاشمي، و هذه السنة العاشرة من حجه بالناس، و لم يحج بالناس [2] بعد/ عمر بن الخطاب [رضي اللَّه عنه] عشر سنين متتابعة سواه.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1789- أحمد بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، أبو إبراهيم الزهري [3]
سمع علي بن الجعد، و علي بن يحيى، و غيرهما. روى عنه: البغوي، و ابن صاعد، و المحاملي، و ابن المنادي، و غيرهم. و كان مذكورا بالعلم و الفضل، موصوفا بالصلاح و الزهد، و من أهل بيت كلهم علماء محدثون.
أخبرنا [عبد الرحمن بن محمد] القزاز، أخبرنا [أبو بكر] أحمد بن ثابت، أخبرنا أحمد بن عمر بن روح، أخبرنا عبيد اللَّه بن عبد الرحمن الزهري قال: سمعت أبي