سكن بغداد، و صحب بشر بن الحارث، و لما احتضر قال له ابنه محمد: يا أبت! إذا قضيت نحبك أدفنك عند أخيك بشر؟ فقال: إذا مت فادفني عند أبي و أمي، فإنّي أحب أن يجمعنا اللَّه في القيامة فسيجمعنا. قال: قلت: يا أبت [3] فأكفّر عنك بشيء.
قال: لا، فإنّي ما حلفت باللَّه عز و جل [4] على حق و لا على باطل.