نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 256
يقول: مضى عمي [يعني] [1] أبا إبراهيم الزهري [2]- إلى أحمد بن حنبل يسلم عليه، فلما رآه قام إليه قائما و أكرمه، فلما مضى قال له ابنه عبد اللَّه: يا أبت! أبو إبراهيم شاب، و تعمل به هذا العمل، و تقوم إليه؟ فقال له: يا بني! لا تعارضني في مثل هذا إلا أقوم إلى ابن عبد الرحمن بن عوف؟ [3].
توفي أبو إبراهيم في محرم هذه السنة، و قد بلغ خمسا و سبعين سنة، و دفن في مقبرة التبانين.
1790- حنبل بن إسحاق بن حنبل بن هلال بن أسد، أبو علي الشيبانيّ، ابن عم أحمد بن حنبل [4].
سمع أبا نعيم، و عاصم بن علي، و عارم بن الفضل، و مسددا، و الحميدي، و ابن المديني، و خلقا كثيرا، و له كتاب مصنف في التاريخ. روى عنه: البغوي، و ابن صاعد، و كان ثقة ثبتا صدوقا.
خرج إلى واسط، و توفي بها في جمادى الأولى من هذه السنة.
1791- الفتح بن شخرف بن داود بن مزاحم، أبو نصر الكشي [5].
حدّث عن رجاء بن مرجي، و أبي بكر بن زنجويه [6]، و غيرهما. روى عنه: أبو عمرو بن السماك، و النجاد، و كان من كبار الزهاد المتورعين. و قال أحمد بن حنبل: ما أخرجت خراسان/ مثل فتح بن شخرف.
[أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت، أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، أخبرنا أبو الفضل الزهري قال: سمعت أبا الطيب المعلم يقول: سمعت البربهاري يقول: سمعت فتح بن شخرف] [7] يقول: رأيت رب العزة