responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 163

ثم دخلت سنة إحدى و ستين و مائتين‌

فمن الحوادث فيها:

أن المعتمد جلس في دار العامة لاثنتي عشرة ليلة [1] مضت من شوال فولى جعفر ابنه العهد و سماه المفوّض إلى اللَّه [تعالى‌] و ولاه المغرب و ضم إليه موسى بن بغا و ولاه إفريقية، و مصر، و الشام، و الجزائر، و الموصل، و أرمينية، و طريق خراسان، و مهرجان‌قذق، و حلوان. و ولى أبا أحمد أخاه العهد بعد جعفر، و ولاه المشرق. و ضم إليه مسرور البلخي، و ولاه بغداد، و السواد، و الكوفة، و طريق مكة و المدينة، و اليمن، و كسكر، و كور دجلة، و الأهواز، و فارس، [2] و أصبهان، و قم، و الكرخ، و الدينور، و الري، و زنجان، و قزوين، و خراسان، و جرجان، [3] و طبرستان، و كرمان، و سجستان، و السند. و عقد لكل واحد منهما لوائين أسود و أبيض، و شرط إن حدث به حدث [4] الموت و جعفر لم يكمل للأمر أن يكون الأمر لأبي [5] أحمد، ثم لجعفر، و أخذت البيعة على الناس بذلك، و فرقت نسخ الكتاب بذلك و بعثت [6] نسخة مع الحسن بن محمد بن أبي الشوارب ليعلقها في الكعبة فعقد جعفر المفوض [7] لموسى بن بغا على‌


[1] «ليلة» ساقطة من ك.

[2] «و فارس» ساقطة من ك.

[3] «و جرجان» ساقطة من ك.

[4] في الأصل: «حادث».

[5] في الأصل: «إلى أحمد».

[6] في ك: «و بعث».

[7] في الأصل: «المفوض إليه».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 12  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست