نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 162
1647- محمد بن أحمد بن سفيان، أبو عبد اللَّه البزاز الترمذي [1].
سكن بغداد، و حدّث بها عن عبيد اللَّه [بن عمر] [2] القواريري، و غيره. و كان ثقة.
1648- محمد بن بيان بن مسلم، أبو العباس الثقفي [3].
حدّث عن الحسن بن عرفة، عن ابن مهدي، عن مالك، عن الزهري عن أنس [4] بحديث لا أصل [5] له، فليست العلة إلا من جهته، و قد أغنى أهل العلم أن ينظروا في حاله.
1649- محمد بن مسلم بن عبد الرحمن، أبو بكر القنطري الزاهد [6].
كان ينزل قنطرة البردان، و كان يشبه في الزهد ببشر الحافي، و كان يكتب جامع سفيان لقوم لا يشك في صلاحهم و يتقوت بالأجرة.
أخبرنا [عبد الرحمن بن محمد] القزاز [7]، أخبرنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب [8] حدثنا عبد العزيز بن أبي الحسن القرميسيني قال: سمعت علي بن عبد اللَّه الهمدانيّ يقول: سمعت مظفر بن سهل المقرئ [9] يقول: قال أبو بكر أحمد بن محمد المروذي: دخلت على أبي بكر بن مسلم صاحب قنطرة البردان يوم عيد فوجدته و عليه قميص مرقوع نظيف مطبق و قدامه قليل خرنوب يقرضه فقلت: يا أبا بكر، اليوم عيد الفطر و تأكل خرنوبا! فقال لي: لا تنظر إلى هذا و [لكن] [10] انظر إن سألتني من أين هو أيش أقول [11].
توفي أبو بكر بن مسلم يوم الثلاثاء لخمس بقين من ذي الحجة من هذه السنة.