نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 12 صفحه : 164
المغرب في شوال، و سار مسرور البلخي مقدمه لأبي أحمد من سامرا لسبع بقين [1] من ذي الحجة.
و حج بالناس في هذه السنة الّذي حج بهم في التي قبلها.
ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
1650- الحسن بن محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب القرشي [2].
ولي القضاء بسر من رأى، و ولاه قاضي القضاة جعفر بن عبد الواحد بن سليمان بن علي فولي في أيام المتوكل و بعده، و كان فقيها سخيا ذا مروءة و كرم عظيم، و لم تزل في بيته إمارة و رياسة، منهم: عتاب بن أسيد ولّاه رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و سلّم مكة، و خالد بن أسيد و هو جد [آل ابن] [3] أبي الشوارب.
أخبرنا القزاز، أخبرنا [أحمد بن علي] [4] الخطيب قال: أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم، حدّثنا ابن عرفة قال: أخبرني من حضر محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب و قد ورد عليه كتاب ابنه الحسن بولاية القضاء، فكتب إليه:
وصل إليّ كتابك بتوليتك القضاء و حاشى لوجهك الحسن يا حسن من النار [5].
[أخبرنا القزاز، أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا محمد بن عبد الواحد، حدّثنا] [6] محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي و أنا أسمع، قال: دخل إلى مدينة السلام