نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 95
و هو بصري هي مولده و نشأ بها [1]، و سكن المدائن، ثم انتقل عنها إلى بغداد، فسكن بها إلى أن توفي في هذه السنة، و قيل في سنة خمس و عشرين [2] و له ثلاث و تسعون سنة، و كان عالما بأيام الناس و أخبار العرب و الفتوح و المغازي، و له مصنفات [3].
[و قد] [4] روى عنه الزبير بن بكار و غيره، و كان من الثقات، أهل الخير، يسرد الصوم قبل موته ثلاثين سنة.
قال أبو قلابة: حدثت أبا عاصم النبيل بحديث فقال: عمن هذا؟ فقلت ليس [له] [5] إسناد و لكن حدثنيه أبو الحسن المدائني، فقال: سبحان اللَّه، أبو الحسن إسناد [6].
اخبرنا [أبو منصور] [7] القزاز، قال: أخبرنا أحمد بن علي [8]، أخبرنا الصيمري، حدثنا علي بن أيوب، أخبرنا محمد بن عمران المرزباني قال: قال أبو عمر المطرز:
سمعت أحمد بن يحيى النحويّ يقول: من أراد أخبار الجاهلية فعليه بكتب أبي عبيدة، و من أراد أخبار الإسلام فعليه بكتب المدائني [9].
44/ أ كان أبوه عبدا روميا لرجل من أهل هراة، و بها ولد أبو عبيد، و يحكى أن سلاما خرج يوما و أبو عبيد مع ابن مولاه في الكتّاب، فقال للمعلم: علمني القاسم فإنّها كسبه [11].