نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 11 صفحه : 94
عبد الرحمن الربعي، أخبرنا أبو محمد التوزي، أخبرنا أبو معمر صاحب عبد الوارث قال: كان شعبة يحقرني [1] إذا ذكرت شيئا، فحدثنا عن أبي عون، عن ابن سيرين: أن كعب بن مالك بن قال:
قضينا من تهامة كل ريب * * * بخيبر ثم أحمينا السيوفا
فسائلها و لو نطقت لقالت * * * قواطعهن دوسا أو ثقيفا
فلست لمالك إن لم يزركم * * * بساحة داركم منا ألوفا
و تنتزع العروش عروش وج * * * و تصبح داركم منكم خلوفا
فقلت له: و أي عروش كانت؟ ثم قال: مما هي، قلت: و ينتزع العروش عروش وج، و ذلك [2] من قول اللَّه عز و جل: خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها [3] قال: و كان بعد ذلك يكرمني و يرفع مجلسي.
كان أبو معمر ثقة ثبتا، لكنه كان يقول بالقدر. توفي في هذه السنة.
43/ ب
1277- عبد الرحمن بن يونس بن هاشم،/ أبو مسلم الرومي، مولى أبي جعفر المنصور [4].
ولد سنة أربع و ستين [5] و مائة، و كان يستملي على سفيان بن عيينة، و يزيد بن هارون، روى عنه: البخاري في صحيحه، و الحربي [6]، و ابن أبي الدنيا، و قال: أبو حاتم الرازيّ: صدوق [7].
و توفي ببغداد في رجب هذه السنة.
1278- علي بن محمد بن عبد اللَّه بن أبي سيف، أبو الحسن المدائني، مولى عبد الرحمن بن سمرة [8] القرشي [9].