responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 289

الحسن المعدل قال: أخبرنا أبو علي بن شاذان قال: حدثنا محمد بن عبد بن عمرويه [1]/ قال: سمعت عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل قال: لما حضرت أبي الوفاة 120/ ب جلست عنده و بيدي الخرقة لأشد بها لحيته، فجعل يغرق ثم يفيق، ثم يفتح عينيه و يقرأ بيده هكذا، لا بعد لا بعد، ففعل هذا مرة و ثانية، فلما كان في الثالثة قلت له: يا أبه! أي شي‌ء هذا [2]، قد لهجت به في هذا الوقت تغرق حتى نقول: قد قضيت، ثم تعود فتقول لا بعد؟ فقال لي: يا بني! ما تدري؟ قلت: لا، قال: إبليس لعنه اللَّه قائم حذائي عاض على أنامله يقول: يا أحمد فتني! فأقول له: لا بعد حتى أموت [3].

قال المصنف [4]: فضائل أحمد رضي اللَّه عنه كثيرة، و إنما اقتصرنا ها هنا على هذه النبذة لأني قد جمعت فضائله في كتاب كبير جعلته مائة باب، ثم مثل هذا التاريخ لا يحتمل أكثر مما ذكرت، [و اللَّه الموفق‌] [5].

1437- الحسن بن حماد بن كسيب، أبو علي الحضرميّ، المعروف بسجادة [6]

سمع أبا بكر بن عياش، و عطاء بن مسلم الخفاف، و أبا خالد و غيرهم.

و روى عنه: ابن أبي الدنيا. و كان صاحب سنّة.

توفي في هذه السنة.

1438- محمد ابن الإمام الشافعيّ أبي عبد اللَّه محمد بن إدريس، يكنى أبا عثمان [7].

سمع سفيان بن عيينة، و أباه، و ولي القضاء بالجزيرة، و حدّث هناك، و اجتمع بأحمد بن حنبل ببغداد، فقال له أحمد: أبوك أحد الستة الذين أدعو لهم في السحر.

و للشافعي ولد [8] آخر يسمى محمد أيضا. إلا أن ذلك توفي صغيرا و هو بمصر سنة إحدى و ثلاثين، ذكره أبو سعيد بن يونس الحافظ.


[1] في الأصل: «عبد اللَّه بن عبد عروية».

[2] «هذا» ساقط من ت.

[3] «حتى أموت» ساقطة من ت.

انظر الخبر في: مناقب أحمد ص 494.

[4] في ت: «قال المؤلف».

[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[6] في الأصل: «المعروف بسحالة».

انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 7/ 295.

[7] في الأصل: «أبا عباس».

انظر ترجمته في: تاريخ بغداد 3/ 197.

[8] في ت: «و للشافعي ابن».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست