responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 288

قال: حدثنا أبو بكر الخلال قال: حدثنا أحمد بن محمد البراثي قال: أخبرني أحمد بن عبثر قال: لما ماتت أم صالح قال أحمد لامرأة عندهم: اذهبي إلى فلانة ابنة عمي فاخطبيها لي من نفسها. قال: فأتيتها فأجابته [1]، فلما رجعت إليه قال: كانت أختها تسمع كلامك. قال: و كانت بعين واحدة؟ قالت: نعم، قال: فاذهبي و اخطبي تلك التي بعين واحدة فأتتها فأجابته و هي أم عبد اللَّه [2].

[قال المؤلف:] [3] و قد ذكرنا كيف امتحن أحمد و ضرب في زمن المعتصم، و أنه جعل المعتصم في حل [4].

و لما ولي المتوكل أكرمه و بعث إليه مالا كثيرا فتصدق به، و استزاره ليحدث أولاده [5]، فحلف أن لا يحدث، فلم يحدث حتى مات.

و مرض أحمد ليلة الأربعاء لليلتين خلتا من ربيع الأول من هذه السنة و اشتد [6] مرضه تسعة أيام و توفي [7].

و كان قد أعطاه بعض أولاد الفضل بن الربيع [و هو في الحبس‌] [8] ثلاث شعرات من شعر رسول اللَّه (صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم)، فأوصى عند موته أن تجعل كل شعرة على عينه و الثالثة على لسانه [9].

و كان يصبر في مرضه صبرا عظيما [10] فما أنّ إلا في الليلة التي توفي فيها [11].

أخبرنا محمد بن عبد الملك بن خيرون، و ابن ناصر قالا: أخبرنا أحمد بن‌


[1] في ت: «فأتيتها فأجابته، و هي أم عبد اللَّه» و باقي الخبر ساقط من ت.

[2] انظر الخبر في: مناقب أحمد لابن الجوزي ص 374.

[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[4] «و أنه جعل المعتصم في حل» ساقطة من ت.

[5] في ت: «ولده».

[6] في ت: «و امتد».

[7] انظر الخبر في: مناقب أحمد ص 490.

[8] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[9] انظر الخبر في: مناقب أحمد ص 493.

[10] في ت: «صبرا عظيما كثيرا».

[11] انظر الخبر في: مناقب أحمد ص 493.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست