responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 287

كأن اللَّه [قد] [1] جمع له علم الأولين و الآخرين من كل صنف يقول ما شاء و يمسك عما شاء [2].

أخبرنا [أبو منصور] القزاز قال: أخبرنا أحمد بن علي [بن ثابت قال:] [3] أخبرنا إبراهيم بن عمر الفقيه قال: أخبرنا عبد اللَّه بن محمد بن حمدان [العكبريّ‌]، حدثنا أبو حفص [عمر بن محمد] بن رجاء قال: سمعت عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل [يقول:

سمعت أبا زرعة الرازيّ يقول: كان أحمد بن حنبل‌] [4] يحفظ ألف ألف حديث، فقيل له: و ما يدريك؟ قال: ذاكرته فأخذت عليه الأبواب [5].

أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال: أخبرنا حمد بن أحمد [الحداد] قال: أخبرنا أبو نعيم أحمد بن عبد اللَّه قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا أحمد بن محمد القاضي قال: سمعت أبا داود السجستاني يقول: لم يكن أحمد بن حنبل يخوض في شي‌ء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا، فإذا ذكر العلم تكلم [6].

قال سليمان: و أخبرنا عبد اللَّه بن أحمد قال: و كان أبي يصلي كل يوم و ليلة ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأصوات أضعفته، فكان يصلي في كل يوم و ليلة مائة و خمسين/ ركعة، و كان في زمن الثمانين و كان يقرأ في كل يوم سبعا، و كانت له 120/ أ ختمة في كل سبع ليال سوى صلاة النهار، و كان ساعة يصلى و يدعو عشاء الآخرة ينام نومة خفيفة ثم يقوم إلى الصباح يصلي، و حج خمس حجات ثلاث [حجج‌] [7] ماشيا، و اثنتين راكبا [8].

أخبرنا محمد بن عبد الباقي، عن أبي إسحاق البرمكي، عن عبد العزيز بن جعفر


[1] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[2] انظر الخبر في: مناقب أحمد لابن الجوزي ص 89 و هذا الخبر ساقط من تاريخ بغداد و قد جاء في نسخة الأصل بعد الخبر التالي.

[3] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[4] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[5] انظر الخبر في: تاريخ بغداد 4/ 419- 420.

و هذا الخبر ساقط من ت.

[6] انظر الخبر في: حلية الأولياء 9/ 164.

[7] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[8] انظر الخبر في: حلية الأولياء 9/ 181.

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست