responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 21

حاتم بن ميمون، و محمد بن نوح في آخرين، فأدخلوا جميعا على إسحاق، فقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين مرتين حتى فهموه، ثم قال لبشر بن الوليد: ما تقول في القرآن؟ فقال أقول القرآن كلام اللَّه. فقال: لم أسألك عن هذا، أ مخلوق هو؟ قال: اللَّه خالق كل شي‌ء. قال: القرآن شي‌ء؟ قال: هو شي‌ء. قال: فمخلوق؟ قال: ليس بخالق [1]. قال: ما أسألك [2] عن هذا، أ مخلوق هو؟ قال: ما أحسن غير ما قلت لك.

فأخذ إسحاق رقعة كانت بين يديه فقرأها عليه [3]:/ أشهد أن لا إله إلا اللَّه، لم يكن قبله 11/ ب شي‌ء و لا بعده [4] شي‌ء، و لا يشبهه [شي‌ء] [5] من خلقه في معنى من المعاني، و لا وجه من الوجوه، فقال: نعم. فقال للكاتب اكتب ما قال.

ثم قال لعليّ بن [أبي‌] [6] مقاتل: ما تقول يا عليّ؟ فقال: قد أسمعت كلامي لأمير المؤمنين [7] في هذا غير مرة، فامتحنه بالرّقعة فأقرّ بما فيها، فقال له: القرآن مخلوق؟

فقال: القرآن كلام اللَّه. قال: لم أسألك عن هذا. قال: هو كلام اللَّه [8] و إن أمرنا أمير المؤمنين بشي‌ء سمعناه و أطعنا. فقال للكاتب: اكتب مقالته.

ثم قال للذيّال نحوا من مقالته لعلي [9] بن [أبي‌] مقاتل [10]، فقال له مثل ذلك.

ثم قال لأبي حسان الزيّادي: ما عندك؟ و قرأ عليه الرقعة، فأقر بما فيها، فقال له:

القرآن مخلوق؟ فقال له [11]: القرآن كلام اللَّه، و اللَّه خالق كل شي‌ء، و ما دون [12] اللَّه‌


[1] في ت: «قال: بعده و لا شي‌ء ليس بخالق».

[2] في ت: «لم أسألك».

[3] «فقرأها عليه» ساقطة من ت.

[4] «و لا بعده» ساقطة من ت.

[5] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[6] ما بين المعقوفتين ساقط من الأصل.

[7] في الأصل: «أمير المؤمنين».

[8] في ت بعد هذا: «قال: لم أسألك عن هذا. قال: هو كلام اللَّه»، ليس لها داعي، و هي غير موجودة أيضا في الطبري.

[9] في ت: «نحو المقالة لعلي».

[10] في الأصل: «نحوا من مقالته علي بن مقاتل». و ما بين المعقوفتين زيادة من الطبري.

[11] «له» ساقطة من ت.

[12] في ت: «و دون».

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم و الملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 11  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست