responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 2  صفحه : 423

عقلية واضحة , اذ من المحتمل جدا ان يكون مستند المجمعين , حكم العقل الواضح البات .

و اما الاستدلال بالايات و الاخبار فسيوافيك لب القول فيهما عن قريب ان شاء الله .

و مما ذكرنا يظهر ان وجوب التعلم وجوب مقدمى يتضح ان العقاب على ترك الواقع , لا على الفحص كما اختاره صاحب المدارك تبعا لاستاذه المحقق الاردبيلى و لا على ترك الفحص و التعلم المؤديين الى ترك الواقع كما اختاره بعض اعاظم العصر ( رحمه الله ) اما ان العقاب على ترك الواقع فلما عرفت من ان الواقع منجز قبل الفحص اذا احتمل تكليفا جديا للمولى , و معنى تنجزه هو صحة العقاب على مخالفته و قد وافاك ان التنجيز لا يتوقف على العلم بالتكليف .

و اما مقامة السيد صاحب المدارك فسيوافيك ضعفه عند البحث عن ترك التعلم و اما ما اختاره بعض اعاظم العصر قائلا بان العقاب على ترك الفحص المؤدى الى ترك الواقع مستدلا بان العقاب على ترك الفحص ينافي وجوبه الطريقي الذى لا نفسية له و لا يجوز على ترك الواقع للجهل به فلا بد و ان يكون لترك الفحص المؤدى الى ترك الواقع , فضعيف غايته فانه اذا كان ترك الواقع مما لا عقاب له للجهل به , و ترك الفحص بما هو مما لا عقاب له ايضا لكون وجوبه طريقيا فكيف يصح العقاب على ترك الفحص المؤدى الى ترك الواقع , اضف الى ذلك انه يمتنع ان ينقلب الحكم الطريقي الى النفسي , فاذا كان وجوب الفحص طريقيا فكيف صار نفسيا عند ادائه على ترك الواجب , على ان انكار صحة العقاب على ترك الواقع قبل الفحص غير وجيه .

والحق القراح ان العقاب يدور على مخالفة الواقع , مع قطع النظر عن الروايات بحكم العقل , فلو كان البيان موجودا لاستحق العقاب و مع عدمه لا يستحق بل يقبح , و لما كان مركز البيان هو الكتاب و السنة يحكم العقل بلزوم الفحص , للوصول الى البيان , فليس الفحص واجبا نفسيا , و لا تركه قبيحا كذلك ,

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 2  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست