responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 120

فانه يحكى من الذات فقط و عن الثانى هو اللفظ المركب من لفظين او ازيد نحو قولك زيد له البياض و عن الثالث هو المشتق نحو ابيض , اذ هو حاك لا عن الذات فقط و عن ذات و عنوان تفصيلا , بل عن المعنون بما انه مفهوم وحدانى ينحلاليهما عند العقل لا عند الاطلاق .

و ان شئت قلت : لفظ الجسم بسيط دالا و مدلولا و دلالة , فلا يدل الا على معنى وحدانى ليس فى هذه العوالم الثلاث الا وحدانيا غير قابل للانحلال , و قولك جسم له البياض او شى معنون بالابيضية يدل بالدلالات المستقلات و بالالفاظ المنفصلة على المعانى المفصلة المشروحة و لفظ الابيض دال على المعنون بما هو كذلك لا بنحو التفصيل و التشريح , بل بنحو الوحدة فالدلالة و الدال و المدلول لكل منها فى المشتق , وحدة انحلالية فى عالم الدلالة و الدالية و المدلولية .

فان قلت ان الجسم ينحل بحسب المعنى الى مادة و صورة ضروررة تركبه منهما فكيف يكون غير منحل مدلولا ايضا فلا فرق بين الجسم و المشتق بحسب المدلول بدئيا او انحلاليا .

قلت انحلال الجسم الى المادة و الصورة انما هو فى ذاته لا بما انه مدلول لفظه بخلاف العالم فان انحلاله الى المعنون و العنوان انحلال فى المدلول بما انه مدلوله و بعبارة ثانية كما ان المادة والهيئة فى المشتقات كانهما موجودان بوجود واحد , كذلك فى الدلالة فان دلالتهما دلالتان فى دلالة واحدة , و المفهوم منها مفهومان فى مفهوم واحد, و فى الخارج كانهما موجودان بوجود واحد, و المعنون الذى هو مفهوم المشتق يقبل الحمل و الجرى على الافراد , فزيد فى الخارج متحد الوجود مع الضارب الذى ينحل الى المعنون بالضاربية .

كلام للمحقق الشريف

ثم ان المحقق الشريف استدل على بساطة المشتق بامتناع دخول الشى فى

نام کتاب : تهذيب الاصول - ط جماعة المدرسين نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر؛ تقرير بحث السيد روح الله الخميني    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست