نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 3 صفحه : 577
و كأن المحقق الرشتى غفل عن هذه النكتة اى
ان البحث فى المرجحات الظنية .
و ثانيا : ان ما ادعاه صادق فى العكس ايضا
لان الامام عليه السلام قال فى المرجحات الصدورية : ( فان المجمع عليه لا ريب فيه(
و لازمه حصول العلم بعدم صدور غير المشهور .
و لقد اجاد المحقق الخراسانى حيث قال فى ذيل
كلامه هنا : ان الغفلة و النسيان كالطبيعة الثانوية للانسان .
فقد ظهر ان مقتضى القواعد الاولية عدم
اعتبار الترتيب بين المرجحات فلا بد من الرجوع الى اقوى الدليلين و اظهرهما , و هو
مختلف بحسب اختلاف المقامات , ولو لم يكن احدهما اقوى او اظهر سقطت المرجحات فتصل
النوبة الى التخيير .
هذا كله بحسب القواعد .
و اما بحسب الادلة الخاصة النقلية فالمهم
فيها انما هو مقبولة عمربن حنظلة المذكور فيها ثلاث مرجحات : الشهرة , موافقة
الكتاب و السنة , و مخالفة العامة ( و اما مخالفة ميل الحكام فقد مر انه يرجع الى
مخالفة العامة , كما ان الترجيح بالاعدلية والافقهية و الاوثقية الواردة فى صدرها
من مرجحات باب الحكومة و القضاء لا الرواية كما مر ايضا ) و الانصاف ان ظاهر هذا
الحديث هو لزوم الترتيب بين المرجحات الثلاثة .
و من الروايات مرفوعة زرارة , ولكن الترتيب
الوارد فيها مخالف للترتيب الوارد فى المقبولة فان المرجح الثانى فيها هو صفات
الراوى , و الثالث هو مخالفة العامة , و الرابع هو الا حوطية , و حينئذ يقع
التعارض بينهما , مع ان المطلوب منهما علاج التعارض .
ولكن الذى يسهل الخطب ان المرفوعة لا سند
لها كما مربيانه .
و من الروايات ما مر من مصححة عبدالرحمن بن
عبدالله [1] , ولا اشكال