responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 96

نفس الجمع بل انما يستفاد من تعريف الجمع باقصى مراتبه .

ان قلت : ان ادنى المراتب و هو الثلاث ايضا متعين , قلنا : بل انه نكرة بالنسبة الى ما ينطبق عليه من الافراد , و لذلك يعقل السؤال فى قولنا[ : (جائنى ثلاث نفرات]( بقولك[ : ( اى ثلاث نفرات ؟]( حيث يمكن صدقة على كل ثلاثة ثلاثة من الافراد خلافا لاقصى المراتب , فالمتعين فى الخارج بحيث لايكونمرددا بين شيئين او اشياء انما هو مجموع الافراد دون غيره من مراتب الجمع .

اقول : اما الوجه العقلى فيمكن النقاش فيه بما مر من عدم تطرق الوجوه العقلية و التحليل العقلى فى مباحث الالفاظ كما ذكرنا آنفا ايضا بل لابد فيها من ملاحظة ما يتبادر منها عرفا .

هذا اولا و ثانيا : ان المرتبة العليى من مراتب الجمع لابشرط بالنسبة الى التعريف و التنكير فلا يصدق عليها انها معرفة او نكرة لان المقسم للمعرفة و النكرة هو اسم الجنس المفرد كما لايخفى , فلا يقال مثلا ان[ ( كل عالم]( او[ ( جميع العلماء]( معرفة او نكرة .

اما التبادر فهو تام مقبول فلا يبعد تبادر العموم من الجمع المحلى باللام كما لااشكال فى ارادة الجنس منه بمؤنة القرينة فى كثير من الموارد , كقولنا[ : ( سل العلماء ما شئت]( او[ ( اختر المؤمنين للاخوة]( او[ ( شارك الاخيار]( حيث ان تناسب الحكم و الموضوع فيها يقتضى ان لايكون السؤال عن جميع العلماء و اختيار جميع المؤمنين للاخوة و مشاركة جميع الاخيار , كما لايخفى .

و على اى حال المتبادر من الجمع المحلى باللام فى صورة فقد القرينة هو العموم و لا حاجة فيه الى اجراء مقدمات الحكمة .

اما المفرد المحلى بالام : فقال بعض بدلالته على العموم و يستدل لها اولا :باتصافه احيانا بالجمع كقوله[ : ( اهلك الناس الدرهم البيض و الدينار الصفر ]( و ثانيا : بوقوعه مستثنى منه كقوله تعالى : ان الانسان لفى خسر الا الذينآمنوا]( . . . و ثالثا : ما مر فى الجمع المحلى باللام من ان اللام للتعريف , و المعرفة هى اقصى المراتب .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست