نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 433
يرويه من نثق به , و منهم من لا نثق به ,
قال : اذا اورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله او من قول رسول الله ( ص
) , والا فالذى جاءكم به اولى به]( [1] , فانها و ان وقع السؤال فيها عن اختلاف
الخبرين الا ان الجوابعام .
و منها ما رواه عبدالله بن بكير عن رجل عن
ابى جعفر ( ع ) فى حديث قال : اذا جائكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا او شاهدين من
كتاب الله فخذوا به والافقفوا عنده ثم ردوه الينا حتى يستبين لكم]( . [2]
و منها : ما رواه العياشى فى تفسيره عن سدير
قال : قال ابو جعفر ( ع ) و ابوعبدالله ( ع ) :[ ( لا تصدق علينا الا ما وافق كتاب الله و سنة نبينا ( ص]( ) [3] .
الطائفة الثالثة : ما تدل على عدم حجية ما
لا يوافق كتاب الله و هى ما رواه ايوب بن راشد عن ابى عبدالله ( ع ) قال[ : ( ما
لم يوافق من الحديث القرآنفهو زخرف]( . [4]
و ما رواه ايوب بن الحر قال : سمعت ابا
عبدالله ( ع ) يقول :كل شىء مردود
الى الكتاب و السنة , و كل حديث لايوافق كتاب الله فهو زخرف]( . [5]
و يمكن ادغام هذه الطائفة فى الطائفة
الثانية لانها بمفهومها موافقة اياها .
الطائفة الرابعة : ما تدل على عدم حجية ما
خالف كتاب الله , و هى ما رواه ابن ابى عمير عن بعض اصحابه قال : سمعت ابا عبدالله
( ع ) يقول :من خالف كتاب
الله و سنة محمد ( ص ) فقد كفر]( . [6]
الطائفة الخامسة : ما جمع فيها بين لسانين :
طرح ما خالف الكتاب و اخذ ما وافقه و هى ما رواه السكونى عن ابى عبدالله ( ع ) قال
: قال رسول الله ( ص ) :ان على كل حق
حقيقة , و على كل صواب نورا فما وافق كتاب الله فخذوه , و ما خالف كتاب الله