منها : ثلاث روايات تدل على حذف اثنى عشر الف آية , التى نقل بعضها حتى فى مثل كتاب الكافى للكلينى ( ره ) و ذكرها المحدث النورى فى فصل الخطاب ضمن الدليل الحاديعشر على التحريف :

احدها : ما رواه هشام بن سالم عن ابى عبدالله ( ع ) قال :[ ( ان القرآن الذى جاء به جبرئيل الى محمد ( ص ) سبعة عشر الف آية]( . [1]

ثانيها : ما رواه المولى محمد صالح المازندرانى فى شرح الكافى عن كتاب سليم بن قيس الهلالى ان اميرالمؤمنين ( ع ) بعد وفاة رسول الله ( ص ) لزم بيته واقبل على القرآن يجمعه و يؤلفه فلم يخرج به من بيته حتى جمعه كله و كتب على تنزيله الناسخ و المنسوخ منه و المحكم و المتشابه و الوعد و الوعيد و كان ثمانية عشر الف آية]( . [2]

ثالثها : ما رواه احمد بن محمد السيارى فى كتاب القراءات عن على بن الحكم عن هشام بن سالم قال قال ابوعبدالله ( ع ) :القرآن الذى جاء به جبرئيل ( ع ) الى محمد ( ص ) عشرة الف آية]( .

قال المحدث النورى بعد نقل هذه الرواية فى فصل الخطاب[ : ( كذا فى نسختى و هى سقيمة و الظاهر سقوط كلمة سبعة لاتحاده متنا و سندا لما فى الكافى بل لايبعد كون ما فيه مأخوذا منه فان محمد بن يحيى يروى عن السيارى , او ثمانية لمطابقته للموجود فى كتاب سليم]( . [3]

منها : ما رواه زر قال : قال ابى بن كعب يازر : كاين تقرأ سورة الاحزاب قلت : ثلاث و سبعين آية قال : ان كانت , لتضاهى سورة البقرة او هى اطول من سورة البقرة]( . . . . [4] فسقطت منها 213 آية و هى تعادل 4 3 مجموع هذه السورة .

و منها : سورة نقلها المحدث النورى فى فصل الخطاب عن كتاب يسمى بدبستان المذاهب و حكاها الميرزا الاشتيانى فى حاشيته على الرسائل ( بحر الفوائد ) ايضا .

[1]فصل الخطاب للمحدث النورى اوائل الدليل الحاديعشر .

[2]فصل الخطاب للمحدث النورى اوائل الدليل الحاديعشر .

[3]فصل الخطاب للمحدث النورى اوائل الدليل الحاديعشر .

[4]البيان , ص 222 , نقلا عن منتخب كنز العمال بهامش مسند احمد , ج 2 , ص 43 .