نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 177
والوجدان .
والانصاف ان هذا الوجه فى الحقيقة يرجع الى
الوجه الاول اى التبادر لابتنائه على الوجدان والارتكاز وهو ليس الا تقريبا آخر
للتبادر .
الدليل الثالث : صحة السلب عن من انقضى عنه
التلبس فانه يمكن لنا الحكم قاطعا و جازما بان القاعد فعلا ليس بقائم .
ان قلت : لايصح السلب فى مثل السارق والقاتل .
قلت : انه خارج عن محل البحث كما مرآنفا .
ان قلت : اما ان يكون المسلوب هو مطلق
الافراد والمصاديق الاعم من المتلبس فى الحال والمتلبس فى الماضى , او خصوص
المتلبس فى الحال , فان كان المسلوب مطلق الافراد فهو ممنوع لعدم صحة القول بان
هذا ليس بقائم لافى الحال ولا فى الماضى , و ان كان المسلوب خصوص فرد الحال , فان
السلب صحيح الا انه ليس علامة المجازية لانه مجرد نفى مصداق من المصاديق , والدليل
على المجازية هو نفى مطلق المصاديق كما لايخفى .
قلت : وقع الخلط بين رجوع قيد[ ( الان]( فى[
( زيد ليس بقائم الان]( او[ ( فى الحال]( الى النسبة الموجودة فى الجملة و بين رجوعه
الى المحمول اعنى المشتق , فان قلنا برجوعه الى المشتق فالحق كما ذكره , و اما اذا
قلنا يرجوعه الى النسبة فتكون المسلوب هو القيام الموجود فى الاعم من الحال
والماضى , و يكون المعنى[ ( ان زيدا ليس الان قائما]( لا[ ( ان زيدا ليس القائم
المقيد بالحال]( .
الدليل الرابع : ما يظهر من كلام شيخنا
المحقق الحائرى فى الدرر و حاصله : انا نعلم بعدم دخالة الزمان فى الاسمأ ومنها
المشتقات فبناء على دخالة الذات فى معنى المشتق يكون معناه الذات المتقيدة بالمبدء
و هى لاتصدق الا اذا حصل المبدء وتكون الذات واجدة له ومتلبسة به , كما ان
العناوين المأخوذة من الذاتيات فى الجوامد لاتصدق الا على ماكان واجدا لها
كالانسان والحجر والماء من دون اعتبار المضى والاستقبال , والاكان من الممكن ان
يوضع لفظ الانسان لمفهوم يصدق حتى
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 1 صفحه : 177