responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 159

فالذات فى اسم الزمان انما هو ذلك المعنى العام وهو باق حسب بقاء الحركة الفلكية , وقد انقضى عنها المبدء الذى هو عبارة عن القتل , فلا فرق بين الضارب وبين المقتل . . . نعم لوكان الزمان فى اسم الزمان موضوعا لخصوص تلك القطعة الخاصة من الحركة الفلكية التى وقع فيها القتل , لكانت متصرفمة كتصرم نفس المبدء الا انه لاموجب للحاظ الزمان كذلك]( [1] .

اقول : يمكن ان يستشكل فيه بأن اخذ كلى يوم العاشر من المحرم بعنوان ما وضع له لفظ مقتل الحسين يستلزم عدم انقضا تلبس مبدء القتل عنه الى الابد لان له فى كل عاشورا من كل سنة فرد الى الابد يكون متلبسا بمبدء القتل فيقال فى كل عاشورا من كل سنة[ ( اليوم مقتل الحسين ( ع]( ولازمه عدم فرض مصداق انقضى عنه المبدء فيه فيعود الاشكال بنحو آخر .

الوجه الثالث : ما يستفاد من بعض الاعاظم وهو ان الوضع فى اسم الزمان والمكان واحد و يكون الموضوع له فيهما جامعا يطلق على الزمان تارة وعلى المكان اخرى و هو عبارة عن ظرف الفعل الاعم من كونه زمانا او مكانا , و عليه فيمكن وضع هيئة[ ( مفعل]( مثلا لخصوص المتلبس فعلا او للاعم منه والمنقضى عنه المبدء , غاية الامر انه لايتصور فيه الانقضأ بالنسبة الى احد مصداقيه و هو اسم الزمان ولكن يكفى فى صحة الوضع للكلى تصور بقأ الذات بعد انقضأ المبدء بالنسبة الى مصداق واحد .

اقول : انه جيد فيما اذا كانت هيئة مفعل مشتركة معنوية ولكنها مشتركة لفظية ويدل على انالم نجد موردا استعمل اللفظ فيه فى القدر الجامع مع انه مقتضى حكمة الوضع فانها تقتضى استعمال الموضوع فى الموضوع له ولو احيانا وفى بعض الموارد .

الوجه الرابع : ما افاده المحقق العراقى من ان الاشياء على قسمين : امور


[1]فوائدالاصول , ج 1 , ص 89 , طبع جماعة المدرسين .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست