responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 535

[( استحسن]( فلابد ان يزعم جواز استحسان خلافه لغيره فيفتى كل حاكم فى بلد و مفت بما يستحسن فيقال فى الشيئى الواحد بضروب من الحكم و الفتيا فان كان هذا جايزا فقد اهملوا انفسهم فحكموا حيث شاؤوا , و ان كان ضيقا فلا يجوز ان يدخلوا فيه .

و قد يقال فى الرد عليه ان مثل هذا الكلام غريب على الفن لانتهائه لو تم الى حصر الاجتهاد مطلقا مهما كانت مصادره لان الاختلاف واقع فى الاستنباط منها الانادرا و لا خصوصية للاستحسان فى ذلك . [1]

لكن الانصاف انه فرق بين الاستحسان و غيره لانه فى غيره يوجد ضوابط معينة من شأنها ان تقلل وقوع الاختلاف بخلاف الاستحسان الذى لاضابطة محددة فيه .

بقى هنا شيئى : و هو ان للاستحسان فى كلماتهم معانى اخرى غير ما ذكر و قد ذكرها فى شرح فواتح الرحموت :

منها : ان القياس اما جلى او خفى و الثانى هو الاستحسان كقياس بعضهم سؤرالطيور المعلمة بسؤر الحيوان المفترس ( الذى لا اشكال فى نجاسته عندهم ) وحكمه بنجاسته فهو قياس جلى , و قياس بعض آخر اياه بسؤر الانسان و الحكم بطهارته فهو قياس خفى , و قد ذكروا هنا وجوها لرفع التعارض بين القياسين لاطائل تحتها , و هذا المعنى من الاستحسان مبنى على قبول حجية القياس الظنى و قد مر نفيه .

منها : ان الاستحسان بمعنى النص كما حكوا عن بعض ائمتهم انه قال : انا اثبتنا الرجم بالاستحسان لكونه منصوصا من طرق الفريقين فاطلق الاستحسان على النص .

منها : ان الاستحسان هو الاخذ باقوى الدليلين و هو على اربعة اقسام :


[1]الاصول , العامة , للفقة المقارن , ص 376 .

نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر    جلد : 2  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست