نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 375
منها : ما رواه السيارى عن البرقى عن النصر
عن يحيى بن هارون قال : صليت خلف ابى عبدالله ( ع ) بالقادسية فقرء : من يعمل
مثقال ذرة خيرا يره ( بضم الياء ) و من يعمل مثقال ذرة شرا يره ( بضم الياء ايضا ) .
و سيأتى ان شاء الله تعالى فى البحث عن
اختلاف القراءات عدم كونه منالتحريف مطلقا فانتظر .
الطائفة السابعة : روايات ليست داخلة فى
احدى الطوائف الستة السابقة و لا يرد عليه احد من الاشكالات الواردة عليها ولكنها
مردودة من جهتين :
الاولى : انها مخالفة لكتاب الله العزيز , و
قد ورد فى احاديث اهل البيت[ ( ان ما خالف كتاب الله فذروه]( .
الثانية : كونها معرض عنها للاصحاب حتى
للمحدث النورى نفسه كما يدل عليه ما مر سابقا من عبارة تلميذه المحدث الطهرانى فى
مقدمة المستدرك[ : ( و اما عمله فقد رأيناه و هو لايقم لما ورد فى مضامين ( هذه )
الاخبار وزنا بل يراهااخبار آحاد لاتثبت بها القرآنية بل يضرب بخصوصياتها عرض
الجدار سيرة السلف الصالح من اكابر الامامية كالسيد المرتضى و الشيخ الطوسى و امين
الاسلام الطبرسى ]( .
بقى هنا امور : الاول ان كثيرا من الروايات
الواردة فى كتاب فصل الخطاب سيما فى الدليل الثانى عشر مروية من طريق السيارى و هى
تبلغ 188 رواية بناء على احصاء مؤلف كتاب[ ( برهان روشن]( و بالتالى نذكر نماذج من
هذه الرواياتالتى وقوع الخطأ فيها واضح :
فمنها : ما روى عن ابى جعفر ( ع ) فى قوله
تعالى[ : ( و اذا المودة ( بدل الموؤدة ) سئلت ( فى سورة الشمس ) قال من قتل فى
مودتنا]( .
و منها : ماروى عن ابى عبدالله ( ع ) يا
ايتها النفس المطمئنة ( فى سورة الفجر )
نام کتاب : انوار الأصول - ط مدرسة الامام اميرالمؤمنين نویسنده : مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر جلد : 2 صفحه : 375