responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 95

سَامَ يَسُومُ وسَاوَمَ يُسَاوِمُ.

ومنه الْحَدِيثُ « وَقَفَ عَلَى قَطِيعِ غَنَمٍ يُسَاوِمُهُمْ وَيُمَاكِسُهُمْ ».

وبيع المُسَاوَمَة هو البيع بما يتفقان عليه من غير تعرض للإخبار بالثمن

وَفِيهِ « نَهَى عَنِ السَّوْمِ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ » وذلك لأنه وقت ذكر الله تعالى. قيل : وقد يجوز أن يكون من رعي الإبل لأنه إذا رعت قبل طلوعها والمرعى ند ، أصابها منه الوباء ، وربما قتلها ، وهذا معروف عند العرب.

وَفِيهِ « لِكُلِّ دَاءٍ دَوَاءٌ إِلَّا السَّامَ » بتخفيف الميم أي إلا الموت ، وألفه عن واو.

ومنه حَدِيثُ تَسْلِيمِ الْيَهُودِيِّ عَلَى الْمُسْلِمِينَ « السَّامُ عَلَيْكُمْ » ولذا قَالَ صلى‌الله‌عليه‌وآله « إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا : وَعَلَيْكُمْ » ردا لما قالوه عليهم.

وسَامٌ : أحد بني نوح عليه‌السلام وهو أبو العرب.

وفي السير : سَامٌ وحام ويافث أولاد نوح عليه‌السلام ، والذي خص به نوح عليه‌السلام بالاسم الأكبر وميراث العلم وآثار النبوة : سَامٌ دون أخويه.

وأُسَامَة بن زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي مولى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، أمه أم أيمن ، اسمها بركة مولاة رسول الله صلى الله عليه وآله.

وأَسَامَهُ الخسفَ أي أولاه الذل. ومنه

الْحَدِيثُ « مَنْ تَرَكَ الْجِهَادَ أَلْبَسَهُ اللهُ الذِّلَّةَ وَسِيمَ الْخَسْفَ » أي كلف وألزم وأصله الواو.

( سهم )

قوله تعالى فَساهَمَ [ ٣٧ / ١٤١ ] أي قارع.

وأَسْهَمَ بينهم أي أقرع.

واسْتَهَمُوا أي اقترعوا. وتَسَاهَمُوا : تقارعوا.

ومنه الْحَدِيثُ « سَاهَمَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله قُرَيْشاً فِي بِنَاءِ الْبَيْتِ » وفِيهِ « أَوَّلُ مَنْ سُوهِمَ عَلَيْهِ مَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ ثُمَّ يُونُسُ عليه‌السلام ثُمَّ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَقَدْ كَانَ عِنْدَهُ تِسْعَةُ بَنِينَ فَنَذَرَ فِي الْعَاشِرَةِ أَنْ يَذْبَحَهُ فَلَمَّا وُلِدَ عَبْدُ اللهِ لَمْ يَكُنْ يَقْدِرُ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست