responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 94

قوله : (وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ ) [ ٣ / ١٤ ] أي المعلمة بعلامة من السيماء ، أو من المرعية من أَسَامَ الدابةَ وسَوَّمَهَا. وقيل : المُسَوَّمَة : المُطَهَّمَة أي المحسنة ، والتَّطَهُّمُ : التحسن.

قوله (حِجارَةً مِنْ طِينٍ مُسَوَّمَةً ) [ ٥١ / ٣٤ ] يعني حجارة معلمة عليها أمثال الخواتيم.

وَفِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله أَنَّهُ قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْرٍ « سَوِّمُوا فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ قَدْ سَوَّمَتْ » أي أعلموا لكم علامة يعرف بها بعضكم بعضا.

والسُّومَةُ بالضم : العلامة تجعل في الشاة وفي الحرب أيضا.

وَفِي الْحَدِيثِ « سَوِّمْنِي بِسِيمَاءِ الْإِيمَانِ » أي أظهر علامة الإيمان في أقوالي وأفعالي وسائر أحوالي. ومثله « عَلَيْهِ سِيمَاءُ الْأَنْبِيَاءِ ».

وَفِي الْحَدِيثِ « فِي سَائِمَةِ الْغَنَمِ زَكَاةٌ » السَّائِمَةُ من الماشية : الراعية.

وَمِنْهُ « السَّائِمَةُ جُبَارٌ » [١] أي الدابة المرسلة في مرعاها إذا أصابت إنسانا كانت جنايتها هدرا.

وسَامَتِ الماشية سَوْماً من باب قال : رعت بنفسها. وتتعدى بالهمزة فيقال أَسَامَهَا راعيها.

وَمِنْهُ « هَلَكَ السَّوَامُ » يعني السائمة. وسَامَ البائعُ السلعةَ من باب قال أيضا : عرضها للبيع.

وأَسَامَهَا المشتري واسْتَامَهَا : طلب بيعها.

وَمِنْهُ « لَا يَسُومُ أَحَدُكُمْ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ » أي لا يشتري. ويجوز حمله على البائع أيضا قال في المصباح : وصورته أن يعرض الرجل على المشتري سلعة بثمن فيقول آخر : عندي مثلها بأقل من هذا الثمن ، فيكون النهي عاما في البائع والمشتري. أو يقال : هو أن يَتَسَاوَمَ المتبايعان ويتقارب الانعقاد فيجيء آخر فيزيد في الثمن.

والمُسَاوَمَةُ : المجاذبة بين البائع والمشتري على السلعة وفصل ثمنها. يقال


[١] الجبار كشجاع : الهدر. يقال : ذهب دمه جبارا أي لم يؤخذ بثاره.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست