responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 288

والْعِينَةُ بالكسر : السلعة ، وقد جاء ذكرها في الحديث.

واختلف في تفسيرها ، فقال ابن إدريس في السرائر : الْعِينَةُ معناها في الشريعة هو : أن يشتري سلعة بثمن مؤجل ، ثم يبيعها بدون ذلك الثمن نقدا ، ليقضي دينا عليه لمن قد حل له عليه ، ويكون الدين الثاني وهو الْعِينَةُ من صاحب الدين الأول ، مأخوذ ذلك من الْعَيْنِ ، وهو النقد الحاضر.

وقال في التحرير : الْعِينَةُ جائزة ، فقال في الصحاح : هي السلف.

وقال بعض الفقهاء : هي أن يشتري السلعة ثم إذا جاء الأجل باعها على بائعها بثمن المثل أو أزيد.

وَفِي الْحَدِيثِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام « وَقَدْ سَأَلَهُ رَجُلٌ زَمِيلٌ لِعُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنِ الرَّجُلِ يُعِينُ عِينَةً إِلَى أَجَلٍ ، فَإِذَا جَاءَ الْأَجَلُ تَقَاضَاهُ ، فَيَقُولُ : لَا وَاللهِ مَا عِنْدِي ، وَلَكِنْ عَيِّنِّي أَيْضاً حَتَّى أَقْضِيَكَ قَالَ : لَا بَأْسَ بِبَيْعِهِ » ، ومنه تفهم المغايرة للمعنيين الأولين.

واعْتَانَ لنا فلان أي صار عَيْناً أي ربيئة.

وبعته عَيْناً بِعَيْنٍ أي حاضرا بحاضر.

باب ما أوله الغين

( غبن )

قوله تعالى (ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ ) [ ٦٤ / ٩ ] أي يوم يُغْبَنُ فيه أهل الجنة أهل النار.

وأهل الْغَبْنِ : أهل النقض في المعاملة والمبايعة والمقاسمة ، فقوله يوم التَّغَابُنِ مستعار من تَغَابَنَ القوم في التجارة.

وَعَنِ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله « مَا مِنْ عَبْدٍ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا أُرِيَ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ لَوْ أَسَاءَ ، لَيَزْدَادُ شُكْراً وَمَا مِنْ عَبْدٍ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست