والأصل في الديوان
: دوان فأبدل من إحدى الواوين ياء للتخفيف بدليل جمعه على دَوَاوين.
( دهن )
قوله تعالى( تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ ) [ ٢٣ / ٢٠ ] أي تنبت ومعهاالدُّهْنُ لأنها تغذي بِالدُّهْنِ
، وقيل الباء زائدة والمعنى
تنبت الدهن ، لأن ما يعصرون منهادُهْنٌ.
قوله ( فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ ) [ ٥٥ / ٣٧ ] أي كَدُهْنِ
الزيت أي تموركَالدُّهْنِ
، وقيل الدِّهَانُ : الأديم الأحمر أي صارت حمراء كالأديم.
والْإِدْهَانُ : المصانعةكَالْمُدَاهَنَةِ.
[١] تأسس ديوان الجند
بالمدينة ، أسسه عمر بن الخطاب ودون فيه أسماء الرجال وفرض أعطياتهم ، ولم يكن يومئذ
هذا الديوان يعرف بديوان الجند لكنه كان يسمى « الديوان » فقط. وكان يشمل أسماء المسلمين
من المهاجرين والأنصار ومن تابعهم ، ومقدار أعطياتهم ، تبعا للنسب النبوي والسابقة
في الإسلام. وكان لكل مسلم راتب يتناوله لنفسه ، ورواتب لأهله وأولاده ، فكأنه ديوان
المسلمين ، باعتبار أن المسلمين كانوا كلهم جندا في ذلك الحين. وظل العطاء باعتبار
النسب والسابقة ، حتى انقرض أهل السوابق ، وصار الجند فئة قائمة بنفسها ، فترتب الجند
باعتبار الشجاعة والبلاء في الحرب. التمدن الإسلامي ج ١ ص ١٧٩.