responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 248

ونقول هنا : الدِّمْنَةُ هي المنزل الذي ينزل فيه أخيار العرب ، ويحصل فيه بسبب نزولهم تغير في الأرض بسبب الأحداث الواقعة منهم ومن مواشيهم ، فإذا أمطرت أنبتت نبتا حسنا شديد الخضرة والطراوة ، لكنه مرعى وبيء للإبل مضر بها ، فشبه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله المرأة الجميلة إذا كانت من أصل رديء بنبت هذه الدِّمْنَةُ في الضر والفساد ، والنهي للتنزيه.

وفلان يَدْمُنُ كذا أي يديمه.

وفلان مُدْمِنُ خمر أي مداوم شربها.

وَفِي الْحَدِيثِ « لَيْسَ مُدْمِنُ الْخَمْرِ الَّذِي يَشْرَبُهَا كُلَّ يَوْمٍ ، وَلَكِنْ يُوَطِّنُ نَفْسَهُ إِذَا وَجَدَهَا شَرِبَهَا ».

والدَّمْنُ كحمل : ما يتلبد من السرجين ، والجمع دِمَنٌ كسدرة وسدر.

وأَدْمَنَ فلان على كذاإِدْمَاناً : إذا واظبه ولازمه

( دنن )

الدَّنُ : واحدالدِّنَانُ ، وهي الحباب والدَّنْدَنَةُ أن تسمع من الرجل نغمة ولا يفهم ما يقول

( دون )

دُونَ : نقيض فوق ، وهو تقصير عن الغاية ، تكون ظرفا ، وتكون بمعنى عند.

ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ » أي عنده.

وبمعنى قبل ، وبمعنى غير ، وبمعنى قدام.

وَمِنْهُ « مَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ » أي قدامه.

وتكون بمعنى الرديء. ومنه قَوْلُهُ « أَنْفَقَ عَلَيْهَا نَفَقَةَ دُونٍ ».

وفِي وَصْفِهِ تَعَالَى « لَيْسَ دُونَهُ مُنْتَهًى » فَدُونَ هنا تقصير للغاية ، تقول هُوَدُونَ ذَلِكَ أي أقرب منه أي ليس للقرب منه نهاية تدرك إذا أريد القرب منه ، لأنه تعالى منزه عن الابتداء والنهايات.

ويحتمل كونه بمعنى سوى أي ليس سواه سبحانه ينتهي إليه أمل الآملين.

ويكون بمعنى خذ ، نحودُونَكَهَا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست