responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 250

قال تعالى ( وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ) [ ٦٨ / ٩ ].

ومنه حَدِيثُ الْحَقِّ تَعَالَى لِعيسى عليه‌السلام « قُلْ لِمَنْ تَمَرَّدَ عَلَيَّ بِالْعِصْيَانِ ، وَعَمِلَ بِالْإِدْهَانِ لِيَتَوَقَّعْ عُقُوبَتِي ».

ومثله فِي حَدِيثِ الْبَاقِرِ عليه‌السلام حَيْثُ قَالَ : « أَوْحَى اللهُ تَعَالَى إِلَى شُعَيْبٍ النَّبِيِّ عليه‌السلام أَنِّي مُعَذِّبٌ مِنْ قَوْمِكَ مِائَةَ أَلْفٍ ، أَرْبَعِينَ أَلْفاً مِنْ شِرَارِهِمْ ، وَسِتِّينَ أَلْفاً مِنْ خِيَارِهِمْ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ هَؤُلَاءِ الْأَشْرَارُ ، فَمَا بَالُ الْأَخْيَارِ؟ فَأَوْحَى اللهُ إِلَيْهِ دَاهَنُوا أَهْلَ الْمَعَاصِي ، وَلَمْ يَغْضَبُوا لِغَضَبِي ».

والْإِدْهَانُ : النفاق وترك المناصحة والصدق.

والْمُدَاهَنَةُ : المساهلة.

والدُّهْنُ بالضم : معروف.

ودُهْنُ : حي من اليمن ينسب إليهم عمارالدُّهْنِي.

والدَّهْنَاءُ : موضع ببلاد تميم.

( دهقن )

فِي الْحَدِيثِ « فَأَتَاهُ دِهْقَانٌ بِمَاءِ فِي إِنَاءٍ مِنْ فِضَّةٍ » الدِّهْقَانُ بتثليث الدال ـ وإن كان الضم أشهر الثلاثة ـ : رئيس القرية ومقدم أصحاب الزراعة ، يصرف ويمنع من الصرف ، ونونه أصلية لقولهم « تَدَهْقَنَ » و « له دَهْقَنَةً موضع كذا ».

وقيل زائدة من الدَّهْقِ : الامتلاء.

فعلى الأول وزنه فعلال مصروفا ، وعلى الثاني فعلان غير مصروف.

( دين )

قوله تعالى ( إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ) [ ٢ / ٢٨٢ ] أي تعاملتم بِالدَّيْنِ إما بالسلم أو النسيئة أو الإجارة أو كل معاملة أحد العوضين فيها مؤجل إلى أجل مسمى ( فَاكْتُبُوهُ ).

ويفهم من الآية أنَ الدَّيْنَ لغة هو القرض ، وثمن المبيع ، فالصداق أو الغصب ونحوه ليس بِدَيْنٍ لغة بل شرعا على التشبيه ، لثبوته واستقراره في الذمة.

إن قيل : قوله ( بِدَيْنٍ ) غير محتاج إليه لأن الدَّيْنَ معلوم من لفظ ( تَدايَنْتُمْ )! قيل : ذكره تأكيدا كقوله ( طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ ) ،

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 250
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست