responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 176

ومنه قول زهير :

تفانوا ودقوا بينهم عطر مَنْشِم [١].

( نظم )

النِّظَام بالكسر : الخيط الذي يُنْظَمُ به اللؤلؤ.

ويقال نَظَمْتُ الخرز من باب ضرب : جمعته في سلك وهوالنِّظَام ، وَمِنْهُ « أَنْتَ أَسَاسُ الشَّيْءِ وَنِظَامُهُ ».

ونَظَمْتُ الأمرفَانْتَظَمَ أي أقمته فاستقام.

وهو على نِظَامٍ واحد أي على نهج واحد غير مختلف.

ونَظْمُ القرآن : تأليف كلماته مترتبة المعاني متناسقة الدلالات ، بحسب ما يقتضيه العقل [٢]

( نعم )

قوله تعالى ( نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ ) [ ٤ / ٥٧ ] أي نِعْمَ شيئا يعظكم به ، فتكون ما نكرة منصوبة [٣] موصوفة ب ( يَعِظُكُمْ ). أونِعْمَ الشيء الذي يعظكم به ، فتكون مرفوعة [٤] موصولة ، والمخصوص بالمدح محذوف أي نِعْمَ ما يعظكم به ذاك ، وهو المأمور به ، من أداء الأمانات ، والحكم بالعدل.

قوله ( إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ) [ ٢ / ٢٧١ ] أي نِعْمَ شيئا هي ( وَإِنْ تُخْفُوها وَتُؤْتُوهَا الْفُقَراءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ) [ ٢ / ٢٧١ ] قال بعض المفسرين : دلت الآية على أن إظهار الصدقة حسن في نفسه ، وأن إخفائها أفضل لأنه لا معنى للخيرية إلا الأفضلية عند الله. قيل : هي للعموم لكل صدقة لأنه جمع معرف باللام ، وهي للعموم بلا خلاف ، وبذلك جاء الْحَدِيثُ « صَدَقَةُ السِّرِّ تُطْفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ كَمَا يُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ ، وَتَدْفَعُ الْخَطِيئَةَ ، وَتَدْفَعُ سَبْعِينَ بَاباً مِنَ الْبَلَاءِ »


[١] أوله : تداركتم عبسا وذبيان بعد ما.

[٢] ويستسيغه الذوق السليم.

[٣] بناء على أنها تميز للضمير المبهم المستتر.

[٤] فاعلا لنعم.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست