responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 166

ولَمْ : حرف نفي لما مضى من الزمان وهي جازمة ، وحروف الجزم : « لَمْ ولَمَّا »

وعن بعض المحققين : اختلف النحويون في لَمَّا الرابطة دون الجازمة والتي بمعنى إلا نحو « لَمَّا جائني أكرمته » فقيل : إنها حرف وجود [١] ، وقيل ظرف بمعنى حين ، ورد بقوله تعالى ( فَلَمَّا قَضَيْنا عَلَيْهِ الْمَوْتَ ما دَلَّهُمْ ) [ ٣٤ / ١٤ ] الآية لانتفاء عامل النصب هنا فيها على تقدير ظرفيتها ، لأنه إما قضينا وهو باطل لأن المضاف إليه لا يكون عاملا في المضاف [٢] ، ولا دلهم لأن ما بعد النفي لا يعمل في متقدمه [٣] ، فثبتت الحرفية.

ولِمَ بالكسر [٤] حرف يستفهم به والأصل ( لِمَا ) قال الله تعالى ( عَفَا اللهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ) [ ٩ / ٤٤ ] ولك أن تدخل الهاء عليها في الوقف فتقول لِمَهْ.

( لوم )

قوله تعالى : ( وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ) [ ٧٥ / ٣ ] قيل : النفس الأمارة التي رذائلها ثابتة ، فإن لم تكن ثابتة بل تكون مائلة إلى الشر تارة وإلى الخير أخرى وتندم على الشر وتَلُومُ عليه فهي اللَّوَّامَةُ ، يقال ما من نفس برة ولا فاجرة إلا وهي تَلُومُ نفسها يوم القيامة ، إن كانت عملت خيرا ، هلا ازدادت منه ، وإن كانت عملت شرا ، لم عملته.

قوله ( مَلُوماً مَحْسُوراً ) [ ١٧ / ٢٩ ] ذكر في ( حسر ).

ومُلِيم من أَلَامَ الرجل : أتى بمايُلَامُ عليه.

قوله ( لَوْ ما تَأْتِينا بِالْمَلائِكَةِ )


[١] أي ربط وجود بوجود ، ليكون مفاد قوله « لما جائني أكرمته » : أن الإكرام مني وجد بوجود المجيء منه.

[٢] لأنه على تقدير ظرفية ( لما ) تكون مضافة إلى الجملة بعدها.

[٣] نظرا إلى أن حروف النفي ملتزمة الصدرية.

[٤] أي بكسر اللام وفتح الميم : مركب من لام التعليل وما الاستفهامية محذوفة الألف.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست