responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 165

ما أسألك إلا فعلك.

وَفِي الْخَبَرِ « لِابْنِ آدَمَ لَمَّتَانِ لَمَّةٌ مِنَ الْمَلَكِ ، وَلَمَّةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ » اللَّمَّةُ من الْإِلْمَامِ وهي كالحضرة والزورة والأتية ، ومعناه النزول به والقرب منه. وقيل : اللَّمَّةُ : الهمة تقع في القلب فما كان من خطرات الخير فهو من الملك ، وما كان من خطرات الشر فهو من الشيطان.

وَفِي حَدِيثِ فَاطِمَةَ عليها‌السلام« فَخَرَجَتْ فِي لُمَّةٍ مِنْ نِسَائِهَا » أي في جماعة منهن ، من غير حصر في عدد ، وقيل هي ما بين الثلاثة إلى العشرة ، والهاء عوض عن همزة في وسطه [١] وهي فعلة من الْمُلَاءَمَة : الموافقة.

واللِّمَّةُ بكسر اللام وتشديد الميم : الشعر المتدلي الذي يجاوز شحمة الأذنين فإذا بلغ المنكبين فهوجُمَّة ، والجمع لِمَم ولِمَام.

ولَمَمْتُ شعثه لَمّاً من باب قتل : أصلحت من حاله ما تشتت وتشعث ، ومنه الدُّعَاءُ « اللهُمَ الْمُمْ بِهِ شَعْثَنَا ».

ولَمَمْتُ الشيءلَمّاً : ضممته.

واللَّمَمُ : طرف من الجنون ، يَلُمُ بالإنسان ، من باب قتل. يقال « أصابه من الشيطان لَمَمٌ » و « أصابته من الجن لَمَّةٌ » أي مس.

والعين اللَّامَّةُ أي الْمُلِمَّة. وَفِي الدُّعَاءِ « أَعُوذُ بِكَ مِنْ كُلِّ سَامَّةٍ ، وَمِنْ عَيْنٍ لَامَّةٍ ». أي ذات لَمَمٍ ، وهي التي تصيب بسوء وأما قَوْلُهُ « أُعِيذُهُ مِنْ حَادِثَاتِ اللَّمَّةِ ». فيقال هو الدهر ، ويقال الشدة.

والْمُلِمَّة : النازلة من نوازل الدهر والْمُلِمَّات ـ بضم الميم الأولى وتشديد الثانية وكسر اللام بينهما ـ : الشدائد. ومنه الْحَدِيثُ الْقُدْسِيُ « يَا مُوسَى اتَّخِذْنِي حِصْناً لِلْمُلِمَّاتِ ».

والْإِلْمَام : النزول ، وقدأَلَمَ به أي نزل به ، وَفِي الْحَدِيثِ « فَإِنِّي مُصَدِّقُ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله بِنَاقَةٍ مُلَمْلِمَة ».

الْمُلَمْلِمَة المستديرة سمنا.

ويَلَمْلَم وأَلَمْلَم : موضع وهو ميقات أهل اليمن.


[١] في الأصل : ( لأم ).

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست