قوله تعالى : (أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً ) [ ٤٣ / ٧٩ ] أي أحكموا أمرا ، من قولهم أَبْرَمَ الأمرَ أي أحكمه ، وأَبْرَمَ الحبلَ : إذا أحكم فتله ، ومنه القضاء المُبْرَم.
وَفِي حَدِيثِ وَدَاعِ
شَهْرِ رَمَضَانَ « غَيْرَ مُوَدَّعٍ بَرَماً » هو بالتحريك مصدر بَرِمَ بالكسر ، يقال بَرِمَ بَرَماً فهو بَرِمٌ مثل ضجر ضجرا فهو ضجر وزنا ومعنى : إذا سئمه ومله.
ومنه حَدِيثُ وَصْفِ
الْمُؤْمِنِ « لَا يَتَبَرَّمُ وَلَا يَتَسَخَّطُ » أي لا يسأم ولا يتضجر من أعمال الخير
، ويقال أَبْرَمَهُ أي أَمَلَّهُ وأضجره.
وأَبْرَمْتُ إِبْرَاماً أي أحكمته فَأُبْرِمَ.
وأَبْرَمْتُ الشيءَ ودبَّرته.
وَفِي الدُّعَاءِ
« يَا مُدَبِّرَ الْإِبْرَامِ وَالنَّقْضِ » الإِبْرَامُ
في الأصل : فتل الحبل. والنقض بالضاد المعجمة نقيضه
، والكلام استعارة والمراد تدبير أمور العالم على ما تقتضيه حكمته البالغة من الإبقاء
والإفناء والإعزاز والإذلال والتقوية والإضعاف وغير ذلك.
والبُرْمَةُ
: القدر من الحجر ، والجمع بُرَم
كغرفة وغرف وبِرَام
ككتاب.
( برجم )
البُرْجُمَةُ
بالضم : واحدة البَرَاجِم وهي
مفاصل الأصابع التي بين الأشاجع والرواجب وهي رءوس السلاميات من ظهر الكف إذا قبض القابض
كفه نشرت وارتفعت.