responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 17

( برسم )

فِي الْحَدِيثِ « خَرَجَ الْحُسَيْنُ عليه‌السلام مُعْتَمِراً ، وَقَدْ سَاقَ بَدَنَةً حَتَّى انْتَهَى إِلَى السُّقْيَا فَبَرْسَمَ ». هو من البِرْسَام بالكسر : علة معروفة يهذي فيها ، يقال بَرْسَمَ الرجلُ فهو مُبَرْسَمٌ.

وَفِيهِ « كَانَ النَّاسُ قَبْلَ إِبْرَاهِيمَ يَعْتَبِطُونَ اعْتِبَاطاً ، وَلَكِنْ بِدَعْوَةٍ إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلام أَنْزَلَ اللهُ الْمُومَ وَهُوَ الْبِرْسَامُ ثُمَّ أَنْزَلَ بَعْدَهُ الدَّاءَ ».

والإِبْرِيسَمُ : معروف معرب.

( برهم )

فِي الْحَدِيثِ « مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ النَّبِيِّ صلى‌الله‌عليه‌وآله وَلَهُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْراً فَأَتَمَّ اللهُ رَضَاعَهُ فِي الْجَنَّةِ ». إِبْرَاهِيمُ اسم أعجمي قال الجوهري : وفيه لغات : إِبْرَاهَام ، وإِبْرَاهَم ، وإِبْرَاهِم ، بحذف الياء.

وفي معاني الأخبار معنى إِبْرَاهِيم : أنه هَمَّ فَبَرَّ.

وَفِي الْحَدِيثِ تَكَرَّرَ « سَأَلْتُ أَبَا إِبْرَاهِيمَ عليه‌السلام» ...

والمراد به موسى عليه‌السلام [١] والبَرَاهِمَةُ : قوم لا يُجَوِّزُون على الله بعثة الرسل.

( بسم )

قوله تعالى : (فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها ) [ ٢٧ / ١٩ ] التَّبَسُّمُ دون الضحك وهو أوله بلا صوت.

يقال : بَسَمَ بالفتح يَبْسِمُ بالكسر بَسْماً فهو بَاسِمٌ وابْتَسَمَ وتَبَسَّمَ.

والمَبْسِمُ كمجلس : الثغر.

ورجل بَسَّام ومِبْسَام : كثير التبسم.

وَفِي حَدِيثِ الصَّادِقِ عليه‌السلام فِي تَفْسِيرِ (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) قَالَ : « الْبَاءُ بَهَاءُ اللهِ ، وَالسِّينُ سَنَاءُ اللهِ ، وَالْمِيمُ مَجْدُ اللهِ. وَفِي رِوَايَةٍ مُلْكُ اللهِ ـ وَاللهُ إِلَهُ كُلِّ شَيْءٍ الرَّحْمَنُ بِجَمِيعِ خَلْقِهِ ، الرَّحِيمُ بِالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً ».

( برطم )

البَرْطَمَةُ : الانتفاخ من الغضب. ورجل مُبَرْطِمٌ : متكبر.

( بشم )

بَشِمَ الحيوانُ بَشَماً من باب تعب :


[١] أي ابن جعفر بن محمد عليه‌السلام.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست