responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 157

[ ٣٥ / ١٠ ] الْكَلِمُ بكسر اللام : جنس لا جمع ، كتمر وتمرة. وقيل جمع حيث لا يقع إلا على الثلاثة فصاعدا.

والْكَلِمُ الطيب يؤول ببعض الْكَلِم الطيب وهو « تمجيد الله ، وتقديسه ، وتحميده » وقيل : هو « كَلِمَةُ الشهادة » وَعَنِ الصَّادِقِ عليه‌السلام أَنَّهُ قَالَ : ( الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ) هُوَ قَوْلُ الْمُؤْمِنِ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ ، عَلِيٌّ وَلِيُّ اللهِ ، وَخَلِيفَةُ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله ، قَالَ ( وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ ) : الِاعْتِقَادُ أَنَّ هَذَا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِ اللهِ لَا شَكَّ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ».

وكَلَمْتُهُ كَلْماً من باب قتل : جرحته ، ومن باب ضرب لغة.

وفي قراءة بعضهم أَخْرَجْنا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تَكْلِمُهُمْ [ ٢٧ / ٨٢ ] أي تجرحهم وتسمهم.

والتَّكْلِيمُ : التجريح.

وَفِي الدُّعَاءِ « نَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ » قيل : هي أسماؤه الحسنى وكتبه المنزلة ، وقيل : علمه أوكَلَامُهُ أو القرآن. وقد مر وجه وصفها بالتمام [١].

قَوْلُهُ « أَسْأَلُكَ بِكَلِمَتِكَ الَّتِي غَلَبْتَ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ » يحتمل أن يكون القوة والقدرة ، ويحتمل أن يكون الحجج والبراهين.

والْكَلِمَةُ التامة يحتمل أن يراد بها الاسم الأعظم ، أو الإمامة ، ويحتمل القرآن ، ويحتمل آل محمد صلى الله عليه وآله.

والْكَلِمَةُ : تقع على الاسم والفعل والحرف وتقع على الألفاظ المنظومة ، والمعاني المجموعة تحتها ، ولهذا تقول العرب لكل قضية : كَلِمَةٌ. ويقال للحجة : كَلِمَةٌ.

ومنه ( وَيُحِقُّ الْحَقَ بِكَلِماتِهِ ) [ ٤٢ / ٢٤ ] أي بحججه.

والْكَلَامُ في أصل اللغة عبارة عن أصوات متتابعة ، لمعنى مفهوم ، وفي عرف النحاة « اسم لما تركب من مسند ومسند إليه » وليس هو عبارة عن فعل الْمُتَكَلِّمِ ، وربما جعل كذلك نحو « عجبت من كَلَامِكَ زيدا » وهو على ما صرح به الجوهري : اسم جنس يقع على القليل


[١] في تمم.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 6  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست