أي في أثنائها
كما يقال وقع لفلان في أَضْعَافِ
كتابِهِ أي في أثناء
السطور والحواشي. والضَّعْفُ
: خلافُ القوة.
وقد ضَعُفَ عن الشيء أي عجز عن احتماله فهو ضَعِيفٌ.
وأَضْعَفَهُ غيرُهُ.
وقومٌ ضِعَافٌ وضُعَفَاءُ.
واسْتَضْعَفَ الشيءَ : عده ضعيفا.
وفلانٌ ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ ، يعني ضعيفا في بدنه مضعفا في دابته.
والضِّعْفُ في كلام العرب : المثل فما زاد ، وليس بمقصور على
المثلين.
وأقل الضِّعْفِ محصور في الواحد وأكثره غير محصور.
أما لو قال في
الوصية « أعطوه ضِعْفَ نصيبِ ولدي » أعطي مثليه.
ولو قال « ضِعْفَيْهِ »أعطي ثلاثة أمثال حتى لو حصل للابن مائة أعطي مائتين في
الضعف والثلاثمائة في الضعفين ، وعلى هذا جرى عرف الناس واصطلاحهم ، والوصية تحمل
على العرف لا على دقائق اللغة.