responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 86

العذاب الأدنى على ما جاء في الرواية عذاب الرجعة ، والعذاب الأكبر عذاب يوم القيامة ، هذا.

وأما أحاديث أهل البيت في هذا الباب فأكثر من أن تحصى.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ اللهَ لَيُبْغِضُ الْمُؤْمِنَ الضَّعِيفَ ».

قيل : المراد ( الضعيف الإيمان ) والمراد : أنه يعامله معاملة المبغض كما مر نظيره مرارا.

وَفِيهِ « اتَّقُوا اللهَ فِي الضَّعِيفَيْنِ ».

يعني اليتيم والنساء كما جاءت به الرواية عنهم عليهم السلام.

وَفِيهِ « رَأَيْتُ فِي أَضْعَافِ الثِّيَابِ طِيناً ».

أي في أثنائها كما يقال وقع لفلان في أَضْعَافِ كتابِهِ أي في أثناء السطور والحواشي. والضَّعْفُ : خلافُ القوة.

وقد ضَعُفَ عن الشيء أي عجز عن احتماله فهو ضَعِيفٌ.

وأَضْعَفَهُ غيرُهُ.

وقومٌ ضِعَافٌ وضُعَفَاءُ.

واسْتَضْعَفَ الشيءَ : عده ضعيفا.

وفلانٌ ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ ، يعني ضعيفا في بدنه مضعفا في دابته.

والضِّعْفُ في كلام العرب : المثل فما زاد ، وليس بمقصور على المثلين.

وأقل الضِّعْفِ محصور في الواحد وأكثره غير محصور.

أما لو قال في الوصية « أعطوه ضِعْفَ نصيبِ ولدي » أعطي مثليه.

ولو قال « ضِعْفَيْهِ »أعطي ثلاثة أمثال حتى لو حصل للابن مائة أعطي مائتين في الضعف والثلاثمائة في الضعفين ، وعلى هذا جرى عرف الناس واصطلاحهم ، والوصية تحمل على العرف لا على دقائق اللغة.

وَفِي الْحَدِيثِ « تَضْعُفُ صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ عَلَى صَلَاةِ الْفَرْدِ خَمْساً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً ».

أي تزيد عليها من ضَعُفَ الشيءُ : زاد.

وأَضْعَفْتُهُ وضَعَّفْتُهُ وضَاعَفْتُهُ بمعنى واحد.

والمُسْتَضْعَفُ هو الذي لا يستطيع حيلة الكفر فيكفر ، ولا يهتدي سبيلا إلى الإيمان كالصبيان ومن كان من الرجال

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست