الخَلَفُ
بالتحريك والسكون : من
يجيء بعد من مضى إلا أنه بالتحريك في الخير وبالتسكين في الشر ، يقال خَلَفُ صدق وخَلْفُ
سوء بالتسكين ،
ومعناهما جميعا القرن من الناس ، والمراد في الحديث المفتوح ، ومن السكون ما جَاءَ
فِي الْخَبَرِ سَيَكُونُ بَعْدَ سِتِّينَ سَنَةً ( خَلْفٌ أَضاعُوا
الصَّلاةَ ).
وَفِي
الدُّعَاءِ « اللهُمَّ أَعْطِ كُلَّ مُنْفِقٍ خَلَفاً ». أي عوضا عاجلا مالا أو دفع سوء وآجلا ثوابا ، فكم من
منفق قل ما يقع له الخَلَفُ
المالي.
ويقال خَلَفَ الله لك خَلَفاً بخير ، وأَخْلَفَ
عليك خيرا : أي أبدلك
بما ذهب منك وعوضك عنه.