أي إذا تقدم
بعضكم على بعض في الصفوف تأثرت قلوبكم ونشأ بينكم الخَلْفُ.
والخُلُوفُ بضم الخاء على الأصح وقيل بفتحها : هو رائحة الفم
المتغير ، من قولهم خَلَفَ
فم الصائم خُلُوفاً من باب قعد : أي تغيرت رائحة فمه ، وأَخْلَفَ فوه لغة في خلف.
فإن قلت : هو
على سبيل الفرض ، أي لو تصور الطيب عند الله لكان الخلوف أطيب منه.
قال بعض الشراح
: لما أراد رسول الله أن يبين فضل الصوم ودرجة الصائم ضرب ما يكره من الرائحة في
الطباع البشرية بأطيب ما يرام ويستنشق من الروائح ، والنزول من الأعلى إلى الأدنى
في هذا الباب عند التمثيل وتقرير المعنى من أحد طرق البلاغة وأنهج مناهج البيان و
« الخَلِفَةُ » بفتح الخاء وكسر اللام : الحامل من النوق ، وجمعها مخاض من غير