responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 495

ذمي لمسلم على ذمي ، يصح إجماعا.

ذمي لمسلم على مسلم ، لا يصح إجماعا.

ذمي لذمي على مسلم ، لا يصح إجماعا وتَوَكَّلَ به : ضمن القيام به.

وَفِي حَدِيثِ الْمُقْتَدِي بِصَلَاتِهِ « لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَقْرَأَ يَكِلُهُ إِلَى الْإِمَامِ ».

ووَكَلَهُ إلى نفسه وَكْلاً ووُكُولاً أي خلاه ونفسه.

ومنه الْحَدِيثُ « وَرَجُلٌ وَكَلَهُ اللهُ إِلَى نَفْسِهِ » أي خلا بينه وبين شيطانه.

وهو المعني بالضلال في قوله تعالى ( وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ ) [ ١٣ / ٣٣ ] عند الإمامية والمعتزلة.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِذَا أُمَّتِي تَوَاكَلَتِ الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ فَلْيَأْذَنُوا بِوِقَاعٍ مِنَ اللهِ ».

يقال تَوَاكَلَ القوم تَوَاكُلاً : اتكل بعضهم على بعض.

واتَّكَلْتُ على فلان في أمري : إذا اعتمدته.

قال الجوهري : وأصله اوتكلت ، قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ثم أبدلت منها التاء فأدغمت في تاء الافتعال ثم بنيت على هذا الإدغام أسماء من هذا المثال ، وإن لم يكن فيها تلك العلة لتوهم أن الواو أصلية ، لأن هذا الإدغام لا يجوز إظهاره في حال.

فمن تلك الأسماء التكلة والتكلان ، والتخمة ، والتهمة ، والتراث ، والتجاه ، والتقوى.

وَفِي الْحَدِيثِ « وَكَّلَ اللهُ الرِّزْقَ بِالْحُمْقِ وَوَكَّلَ الْحِرْمَانَ بِالْعَقْلِ ، وَوَكَّلَ الْبَلَاءَ بِالصَّبْرِ ».

كأن المراد كل واحد من هذه الثلاثة لا يفارق صاحبه.

والْمُتَوَكِّلُ : أحد خلفاء بني العباس كان في زمن علي الهادي عليه السلام وهو الذي أمر بحرث قبر الحسين عليه السلام وهدم بنيانه ، فعليه ما يستحقه

( ولول )

فِي حَدِيثِ الْحَقِّ تَعَالَى لِمُوسَى عليه السلام « اخْشَعْ لِي بِالتَّضَرُّعِ ، وَاهْتِفْ بِوَلْوَلَةِ الْكِتَابِ » أي بما اشتمل عليه من الويل إذ الْوَلْوَلَةُ : صوت متتابع بالويل والاستغاثة.

وقيل هي حكاية صوت النائحة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 5  صفحه : 495
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست